9 مليارديرات برز حضورهم في احتفال تنصيب ترامب... من هم؟

كان لافتاً في حفل تنصيب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، اليوم الاثنين، حضور تسعة مليارديرات أميركيين وأجانب في مكان بارز من قاعة الكابيتول، حيث جرت مراسم دخوله إلى البيت الأبيض، بعدما رافقوه مع الدبلوماسيين والرؤساء التنفيذيين إلى كنيسة القديس يوحنا في واشنطن. وقد لوحظ في الفترة الأخيرة أن احتضان مليارديرات من المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا لترامب، بما في ذلك المليارديرات مثل إيلون ماسك في الدائرة الداخلية لترامب، قد أصبح موضوعاً رئيسياً لانتقال ترامب إلى السلطة، وأثار تحذيرات من الرئيس السابق جو بايدن. وفي ما يلي قائمة غير شاملة لأبرز مليارديرات العالم الحاضرين من هؤلاء في يوم التنصيب، وفقاً لرصد من وكالتي رويترز وفرانس برس.

1 - الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك

أنفق ماسك، أغنى رجل في العالم ورئيس شركة تسلا وسبيس إكس وإكس، أكثر من ربع مليار دولار للمساعدة في انتخاب ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، وقد استعان ترامب بماسك لقيادة قسم يهدف إلى إنشاء حكومة أميركية أكثر كفاءة. وقد وصل إلى الخدمة الدينية بمفرده.

وأظهر ماسك أقوى دعم لترامب، فقد ساهم بمبلغ 277 مليون دولار في حملة الرئيس وحول منصة إكس الخاصة به إلى مكبر للأصوات المؤيدة لترامب. وقد عُيّن ماسك لقيادة قسم كفاءة الحكومة لتقديم المشورة للبيت الأبيض بشأن التخفيضات في الإنفاق العام وقضى جزءاً كبيراً من الشهرين الماضيين في مار إيه لاغو. وفي حين أن شركة سبيس إكس التابعة لماسك هي بالفعل متعاقد حكومي رئيسي، فإن قسم الحوسبة السحابية AWS التابع لشركتي أمازون وغوغل يعتبر أيضاً الحكومة الأميركية من بين أكبر عملائهما.

2 - الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك شو زي تشيو

جلس الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك شو تشيو في الصف الخلفي من المسرح. وقبل يوم واحد من تنصيب ترامب، شكرت شركة تيك توك ترامب على ما قالت إنه دوره في استعادة خدمة التطبيق للمستخدمين الأميركيين.

وبينما واجهت تيك توك حظراً يوم الأحد في الولايات المتحدة، قال ترامب إنه سيعيد إحياء وصول التطبيق في الولايات المتحدة عندما يعود إلى السلطة يوم الاثنين، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستسعى إلى مشروع مشترك لاستعادة تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة الذي يستخدمه 170 مليون أميركي.

3 - الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ

4 - مليارديرة الكازينو ميريام أديلسون

هي من ملياديرات تبرز أسماؤهم بقوة، وقد قادت المانحة الجمهورية لجنة العمل السياسي الفائقة Preserve America، والتي عززت من مكانة ترامب. وقد وُلدت أديلسون وزوجها شيلدون في إسرائيل، وكانا داعمين أساسيين في أول فوز رئاسي لترامب.

5 - الملياردير الهندي موكيش أمباني

يترأس أمباني، أغنى مليارديرات الهند، شركة Reliance Industries، وهي الأكثر قيمة في الهند وتعمل في مجالات مثل الطاقة والتجزئة. وقد حضر أمباني أيضاً حفل ما قبل تنصيب ترامب.

6 - أبرز مليارديرات فرنسا... عائلة أرنو

حضر الرئيس التنفيذي لشركة LVMH برنارد أرنو، أغنى مليارديرات فرنسا، مع زوجته هيلين ميرسييه واثنين من أبنائه، دلفين أرنو وألكسندر أرنو. ويشغل جميع أولاد أرنو الخمسة مناصب بارزة في مجموعته للسلع الفاخرة، وهي الأكبر في العالم.

وقد ترأس دلفين أرنو علامة الأزياء ديور، بينما يعود ألكسندر، الذي لعب دوراً رئيسياً في إعادة تسمية علامة المجوهرات الأميركية تيفاني آند كو، إلى فرنسا من الولايات المتحدة للمساعدة في إدارة قسم النبيذ والمشروبات الروحية بالمجموعة. تعد عائلة أرنو أغنى عائلة في فرنسا، وتبلغ قيمة حصتها في LVMH قرابة 200 مليار دولار.

7 - الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس

دافع بيزوس، الذي يدير أيضاً شركة الصواريخ بلو أوريجين وصحيفة واشنطن بوست، عن قرار صحيفته بعدم تأييد مرشح رئاسي أميركي قبل انتخابات هذا العام. وقد منع القرار تأييد خصم ترامب السياسي كامالا هاريس. وقد بثت أمازون تنصيب ترامب على خدمة Prime Video الخاصة بها. ووصلت خطيبة بيزوس لورين سانشيز إلى الكابيتول معه.

وبصفته مالكاً لصحيفة واشنطن بوست، أثار بيزوس الجدل بمنعه تأييد الصحيفة المخطط له لنائبة الرئيس كامالا هاريس للانتخابات الرئاسية لعام 2024، مما أثار احتجاجات في غرف الأخبار وزاد من إلغاء الاشتراكات.

8 - الرئيس التنفيذي لشركة غوغل سوندار بيتشاي

حضر إلى جانب مؤسس محرك البحث سيرغي برين. وقد تبرعت شركة غوغل التابعة لشركة ألفابت، إلى جانب شركات أخرى مثل أمازون وميتا، بمبلغ مليون دولار لكل منها لصندوق تنصيب ترامب. وقال خبراء إنه من المرجح أن يتراجع ترامب عن بعض سياسات مكافحة الاحتكار التي اتبعها الرئيس السابق جو بايدن، بما في ذلك محاولة لتفكيك غوغل بسبب هيمنتها في البحث عبر الإنترنت.

9 - الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك

تواجه آبل، كما غوغل وميتا وأمازون، دعاوى قضائية تاريخية لمكافحة الاحتكار من الحكومة الأميركية والتي قد تجبرهم على التفكك.