أليو سيسيه مدرباً لمنتخب ليبيا

منذ ٦ أيام ٢٣

أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم عن التعاقد مع السنغالي أليو سيسيه (49 عاماً) ليكون مدرباً جديداً خلفاً للمدير الفني الليبي ناصر الحضيري، في أول قرار مهم في عهد الرئيس الجديد عبد المولى المغربي، جاء قبل مباراتين مهمتين في تصفيات كأس العالم 2026، ضد منتخبي أنغولا والكاميرون.

ورحّب الاتحاد الليبي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، بالمدرب السنغالي الشهير، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كما أعلن أن عقده سيمتد لسنتين كاملتين، أي لغاية 2027، فيما أكد البيان المقتضب أن موعد تقديمه سيكون في 13 مارس/ آذار الجاري، أي قبل 12 يوماً عن موعد أول مباراة ضد أنغولا، والتي ستجرى بملعب شهداء بنينا، في مدينة بنغازي. ولا شكّ في أن الوقت ضيق بالنسبة لسيسيه للتحضير لمواجهتين من العيار الثقيل، أمام منتخبين يمران بأفضل أحوالهما، حيث راجت أخبار قبل انضمامه تفيد بأنه سيحاول التعرف إلى لاعبيه ومجموعته خلال المواجهتين، ليلعب دوراً تحليلياً دون إهمال ضرورة تحقيق النقاط الثلاث، خاصة أن منتخب "فرسان المتوسط" يحتفظ بحظوظه كاملة في التأهل لمونديال 2026، وهو الذي يحتل وصافة الترتيب خلف الكاميرون، بفارق نقطة وحيدة فقط.

وسيحمل سيسيه مهام محددة أهمها تأهيل المنتخب الليبي إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2027، التي ستجرى بثلاث دول هي أوغندا وتنزانيا وكينيا، بعد أن غاب المنتخب الليبي عن المنافسة القارية منذ عام 2012، عندما استضافتها الغابون وغينيا الاستوائية، وسجل ممثل العرب نتائج طيبة حينها، لكنها لم تكفِ للتأهل إلى الدور الثاني، حيث تعادل ضد زامبيا، وخسر أمام غينيا الاستوائية، ثم فاز على السنغال بهدفين لواحد. ويمتلك آليو سيسيه باعاً في كرة القدم وعالم التدريب، إذ يعتبر أبرز إنجازاته التتويج ببطولة أمم أفريقيا 2021 مع منتخب بلاده، وهو الإنجاز الأول للسنغال، كما بلغ النهائي عام 2019، وخسره أمام الجزائر. وفي كأس العالم، تأهل سيسيه مع "أسود التيرنغا" إلى المونديال في مناسبتين، الأولى عام 2018 والثانية في 2022، كما فاز بكأس السوبر الأفريقي للمنتخبات 2022.

قراءة المقال بالكامل