أنصار ترامب المشاركون في اقتحام الكابيتول يغادرون السجن بعد العفو

منذ ١ شهر ٢٨

بدأ أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذين هاجموا مبنى الكابيتول قبل أربع سنوات، بمغادرة السجن اليوم الثلاثاء، بعد أن أصدر الرئيس عفواً شاملاً عنهم. وأثار عفو ترامب عن 1500 متهم، أمس الاثنين، فور تنصيبه رئيساً للبلاد، غضب النواب الذين تعرضوا للخطر في هجوم السادس من يناير/ كانون الثاني 2021، عندما اقتحم الآلاف من أنصاره مبنى الكابيتول، في محاولة فاشلة لمنع الكونغرس من التصديق على نتائج انتخابات 2020 التي خسرها المرشح الجمهوري أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وأُطلق سراح زعيم جماعة "حراس القسم" سابقاً ستيوارت رودس، الذي حصل على تخفيف لحكم السجن الصادر بحقه لمدة 18 عاماً، بعد منتصف الليل في كمبرلاند بولاية ماريلاند. ولم يدخل رودس مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2024، لكنّه أدين بالتخطيط لاستخدام القوّة ضدّ الكونغرس لمنع التصديق على نتيجة الانتخابات في ذلك الوقت. كما اتُّهم بالمساعدة في تخزين أسلحة نارية في فندق بولاية فرجينيا القريبة، لتسهيل نقلها عبر النهر إلى واشنطن.

وقال زعيم الكتلة الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: "دونالد ترامب يبشر بعصر ذهبي للأشخاص الذين يخالفون القانون، ويحاولون الإطاحة بالحكومة". وكان العفو الذي أصدره ترامب مجرد واحد من مجموعة من الأوامر التنفيذية التي وقعها بعد مراسم تنصيبه، وتنفيذاً لوعده بخصوص الموقوفين في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول الأميركي.

وأصدر ترامب عفواً عن نحو 1500 متهم في الهجوم، كما سيصدر ستة قرارات لتخفيف الأحكام. وفي 6 يناير 2021، تعرّض ما يقرب من 140 ضابط شرطة للاعتداء خلال الهجوم، وجرى رش بعضهم بمهيجات كيميائية وضُرب آخرون بأنابيب وأعمدة وأسلحة أخرى. وتوفي أربعة أشخاص خلال الفوضى، بينهم أحد أنصار ترامب الذي قُتل برصاص الشرطة. ومن بين الذين شملهم العفو زعماء الجماعتين المسلحتين المنتميتين لليمين المتطرف أوث كيبرز وبراود بويز، الذين كانوا يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.

(رويترز، العربي الجديد)

قراءة المقال بالكامل