أهلاوي يتابع "المحقق كونان".. زوجة محمد الضيف تكشف الوجه الآخر له

منذ ٢ شهور ٣٣

القاهرة - مصراوي:

عاش محمد الضيف 60 عامًا "في الظل"، لم نشاهد صوره، حياته، تفاصيله اليومية إلا فيما ندر، قبل أن تتكشف لاحقًا جوانب أخرى من "الحياة الثانية" لمخطط هجوم السابع من أكتوبر، والذي أعلنت حماسه استشهاده قبل يومين.

ومحمد الضيف هو قائد هيئة أركان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

وتحدثت غدير صيام، زوجة الضيف، في حوار مع "الجزيرة"، عن حياتها مع الرجل الذي لاحقته إسرائيل لثلاثة عقود، وأفلت من عدة محاولات لاغتياله، كاشفة عن تلك المحاولات، وتمكنه من التخفي والإفلات من رصاص الاحتلال.

تقول "أم خالد"، إنها تزوجت الضيف في صيف 2001، لكنها دخلت معه مرحلة جديدة من الحياة "المعقدة أمنيا"، بسبب ملاحقة الاحتلال له، ليجري تغيير اسمها لتصبح "يمنى"، وباتت تعرف بـ"أم فوزي" في إطار الإجراءات الأمنية التي اتخذها "منصور" وهو الاسم المستعار الذي أطلقه الضيف على نفسه بعدما تزوج بسرية تامة.

وأشارت إلى "زهد" زوجها في حياته: "لم يكن بالمنزل سوى 4 مفروشات فقط ومفرش من الحصير، وخزانة بلاستيكية لثيابهما".

وقالت إن الشيخ أحمد ياسين أهداه مبلغا ماليا بمناسبة زفافه تبرع به لكتائب القسام، كما أهدى غرفة نوم قدمها له الشهيد صلاح شحادة لشاب آخر كي يستطيع إتمام زواجه.

وأوضحت أنها زعمت أمام الناس أن زوجها مغترب خارج قطاع غزة؛ لتبرير وجودها وحدها، مضيفة أن "معظم اللقاءات مع زوجها تكون خارج المنزل الذي تقيم فيه، وكثيرا ما يغيب أسابيع من دون تواصل لا سيما إذا طرأ تدهور على الأوضاع الأمنية مع الاحتلال.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تجاوزت "غدير" الكثير من الإجراءات الأمنية المعقدة، ففي كثير من الأحيان كان يجري "تعصيب عينيها، ونقلها من سيارة إلى أخرى، ومن منطقة إلى ثانية، كي تتمكن من رؤية زوجها".


أهلاوي يتابع "المحقق كونان".. زوجة محمد الضيف تكشف الوجه الآخر له
قراءة المقال بالكامل