كتبت- سهر عبد الرحيم
انتهت رسميًا مهلة الـ 60 يومًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، اليوم الأحد، والتي دخلت حيز التنفيذ فجر الـ 27 من نوفمبر الماضي، وكان من المقرر بمجرد انقضاء المهلة المحددة أن تنسحب قوات جيش الاحتلال من الجنوب اللبناني لكن هذا لم يحدث.
وبدلًا من الانسحاب، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على عناصر الأمن اللبناني ومدنيين أثناء عودتهم إلى منازلهم في الجنوب اللبناني، ما أسفر عن استشهاد 11 شخصًا وإصابة 83 آخرين، حسبما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.
كما أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، استشهاد جندي وإصابة آخر في إطلاق نار من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مروحين وميس الجبل جنوبي لبنان.
وصرح المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قوات الجيش تعمل على إبعاد ما وصفها بـ "التهديدات" في عدة مواقع على الحدود الجنوبية مع لبنان، مشيرًا إلى أن الجيش اعتقل عددًا من الأشخاص أثناء وجودهم قرب مناطق التواجد الإسرائيلي، زاعمًا أنهم شكلوا خطرًا على قوات الاحتلال.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات لسكان القرى الحدودية الجنوبية بعدم العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر، كما أغلق الجيش بعض مداخل القرى الجنوبية في القطاع الشرقي.
كما صرحت إسرائيل، أول أمس الجمعة، أن قواتها لن تنسحب من كامل المناطق التي نص عليها الاتفاق، متهمة لبنان بعدم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، أن "عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
