إسرائيل تمارس تعذيباً وحشياً بحق معتقلي غزة.. شهادات جديدة

منذ ١ يوم ٢١

أفاد بيان لمؤسسات فلسطينية معنية بأوضاع الأسرى بأن جرائم تعذيب وحشية ترتكب في السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، وعلى وجه الخصوص معتقلو غزة الذين يواجهون أبشع السّياسات والظروف الاعتقالية في السّجون والمعسكرات المختلفة. وقال بيان لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، الأربعاء: "لا يزال معسكرا (سدي تيمان وسجن النقب)، يتصدران المشهد من حيث مستوى التّوحش الذي يُمارس بحقّ معتقلي غزة". ووفق البيان: "يأتي ذلك استنادا لإفادات جديدة، شملت عددا من معتقلي معسكر (سدي تيمان، والنقب، وعوفر)، والتي تكشف عن المزيد من الظروف غير الآدمية التي تفرضها سلطات الاحتلال على الأسرى، فسياسات التّعذيب والإذلال والسّياسات التي تستخدم أجساد الأسرى بشكل عام، طغت على تلك الشهادات". 

وأشار البيان إلى أن "مرور المزيد من الوقت على تعرّض المعتقلين للظروف الراهنّة نفسها سيؤدي إلى استشهاد المزيد منهم في السّجون"، لافتاً إلى الإعلان عن استشهاد 4 معتقلين في غضون أيام خلال الفترة الماضية.

وبخلاف التعذيب، لا يزال الاحتلال يفرض جريمة الإخفاء القسري على المئات من معتقلي غزة، دون كشف أي معلومات عنهم أو عن مصيرهم، وفق البيان. وقال معتقلون من غزة خلال زياراتهم في سجن النقب إنهم محتجزون في أقسام لا تتوفر فيها مراحيض لقضاء حاجتهم، ويعانون من أمراض جلدية متفشية بسبب انعدام ظروف النظافة داخل الأقسام، وشح الملابس بشكل كبير، وعدم توفير العلاج المناسب لهم، وللمرضى منهم. 

وقال الأسير (ج. و): "ما زلتُ أعاني من مرض (الجرب السكايبوس)، ومن وجود دمامل في جسدي، كما أنني تعرضت للضرب المبرح أثناء نقلي المتكرر، وأعاني جرّاء ذلك من كسر في أحد أسناني مما يسبب لي آلاما صعبة ومتواصلة، كما لم أعد أسمع بأُذني اليسرى بشكل جيد، بعدما قاموا بصب الماء فيها بطريقة مؤذية".

وذكر المعتقل (ج. و) أنّ "المعتقلين يعانون من مجاعة، ولا يقدم لهم إلا القليل من الطعام، فما تسمى بالوجبة بالكاد تكون ربع وجبة لكل معتقل، وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، حيث يقوم المعتقلون بجمع لقيمات الطعام المقدمة لهم طوال اليوم للمساء، ولا تزال إدارة السّجن تفرض إجراءات مذلّة، منها التفتيش المتكرر، والشتائم على مدار الوقت، وتقييد الأيدي للخلف، وإجبار المعتقلين على الركوع أثناء ما يسمى (بالعدد - الفحص الأمني)".

قراءة المقال بالكامل