إصابة جنديين إسرائيليين في المعارك جنوبي قطاع غزة

منذ ٦ أيام ٢٠

أصيب جنديان إسرائيليان بجروح متوسطة وخطيرة، خلال المعارك في جنوب قطاع غزة، وفق ما أفاد به جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانين منفصلين، أمس الجمعة. وأعلن جيش الاحتلال، في بيان، إصابة جندي من لواء غولاني بـ"جروح خطيرة" جنوبي قطاع غزة، قبل أن يفيد في بيان آخر بإصابة عسكري إسرائيلي ثانٍ، بجروح متوسطة، بالرصاص في معارك جنوب قطاع غزة.

وجاء في بيان مقتضب صدر عن جيش الاحتلال: "في وقت سابق اليوم، أطلقت خلية مسلحة النار على قوات في جنوب قطاع غزة، حيث أصيب ضابط بجروح متوسطة، نُقل على إثرها للعلاج في المستشفى". وأضاف بيان الجيش: "ردّت القوات بإطلاق النار نحو الخلية وقضت على مسلحين"، من دون ذكر تفاصيل إضافية.

ووفقاً لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 846 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 407 في المعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، بينهم 2588 في المعارك البرية في قطاع غزة. وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قُتلوا أو جُرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.

وتأتي المعارك في جنوب قطاع غزة في وقت تحاول فيه إسرائيل ضم منطقة رفح، التي تشكل خمس أراضي غزة، إلى منطقة عازلة تستعد لإنشائها جنوب قطاع غزة وتحظر على الفلسطينيين الوصول إليها. ووفق إعلام عبري، فإن المنطقة العازلة التي يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإنشائها تبلغ مساحتها 75 كيلومتراً مربعاً، وتقع بين طريقي فيلادلفي وموراغ، وتضم مدينة رفح والأحياء المجاورة لها.

وقبل أيام، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الشروع بإقامة ما سماه "محور موراغ" لفصل مدينتي رفح وخانيونس جنوبي القطاع. ويحمل المحور اسم مستوطنة إسرائيلية كانت مقامة في قطاع غزة قبل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي منه في 2005. وحول جديد التطورات بشأن المحور، نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، صوراً قال إنها "للعمليات الأولى التي قامت بها قوات الفرقة 36 في محور موراغ" أو "فيلادلفي 2" (بعد محور صلاح الدين "فيلادلفي" بين القطاع ومصر) الفاصل بين محافظتي رفح وخانيونس. وأضاف: "عادت قوات الفرقة 36 للعمل في غزة، وبدأت أنشطتها في محور موراغ، حيث تعمل قوات جيش الدفاع فيه لأول مرة، وذلك بالتزامن مع نشاطات الجيش في جبهات أخرى داخل القطاع وخارجه".

(الأناضول، العربي الجديد)

قراءة المقال بالكامل