استقالة الرئيس التنفيذي لشركة نيسان بعد نتائج مخيبة

منذ ٦ أيام ١٧

 أعلن الرئيس التنفيذي لشركة نيسان موتور، ماكوتو أوشيدا، الاستقالة من منصبه بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية تسجيل نتائج مالية مخيبة للآمال. وقالت الشركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن إيفان إسبينوزا، الذي يشغل حالياً منصب كبير مسؤولي التخطيط في الشركة، سيحل محل أوشيدا اعتباراً من الأول من إبريل/نيسان المقبل.

جدير بالذكر أن إسبينوزا، الذي انضم إلى نيسان في عام 2003، أمضى جزءاً كبيراً من حياته المهنية في نيسان بالمكسيك وجنوب شرق آسيا، إذ كان يقوم بالإشراف على التخطيط للمنتجات التي تشمل التوجه نحو المركبات الكهربائية، وقال الرئيس التنفيذي الجديد للصحافيين: "أعتقد بصدق أن نيسان لديها إمكانات أكبر بكثير مما نشهده اليوم"، مؤكداً أنه يحتاج إلى فترة من الوقت للوصول إلى التفاصيل اللازمة من أجل إحداث تغيير.

وأكد إسبينوزا على حبه لشركة نيسان، مشيراً إلى أنه طوّر فهماً عميقاً لما يمكن أن يجعل الشركة فريدة وقيّمة. ومن جانبها، قالت نيسان إن قيادة الشركة تحتاج إلى أن "تُجدّد" لتحقيق النمو على المدى الطويل، وقالت رويترز إن تعيين إسبينوزا جاء سعيا لإحياء علامة تجارية شهيرة تمر بفترة صعبة حالياً، بسبب سنوات من الفضائح والاضطرابات الإدارية وتعثر المبيعات.

وأنهى تعيين إسبينوزا (46 عاماً) أسابيع من التكهنات حول خليفة ماكوتو أوشيدا في ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان. ومن المقرر أن يتولى إسبينوزا، الذي انضم إلى نيسان في المكسيك في 2003 وشغل مناصب في جنوب شرق آسيا وأوروبا، مهامه الجديدة بداية من الأول من إبريل/نيسان.

ولم يتضح ما إذا كان تعيين إسبينوزا سيحيي محادثات الاندماج أم سيتيح إمكانية ضخ استثمارات من شريك آخر، حيث قال في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت عقب إعلان الشركة إنه أُبلغ للتو بالقرار ولا يزال يستوعبه، وقال "يمكننا استكشاف الكثير من الاحتمالات"، لكنه أحجم عن التعليق حينما سُئل عن إمكانية استئناف المحادثات مع هوندا.

وعانت نيسان لسنوات من تعثر المبيعات والاضطرابات الإدارية ولم تتعاف تماماً من ضربة لحقت بعلامتها التجارية بعد إطاحة رئيس مجلس الإدارة السابق كارلوس غصن في 2018، الذي اتهمه الادعاء العام في طوكيو بالضلوع في مخالفات مالية.

(أسوشييتد برس، رويترز، العربي الجديد)

قراءة المقال بالكامل