الأفريقي ينتصر بهدف غير شرعي في الدوري التونسي.. والشريف يقدم الدليل

منذ ١٩ ساعات ١٢

حسم النادي الأفريقي مباراته بصعوبة، أمام الملعب التونسي، اليوم الخميس، ضمن منافسات الأسبوع الـ25 من الدوري التونسي لكرة القدم، بنتيجة (1-0)، حمل توقيع الوافد الجديد على المنتخب التونسي، حمزة بن عبدة، الذي سجل هدف فريقه الوحيد في الوقت البديل، وسط جدل كبير حول شرعية الهدف الذي كان حاسماً، وأعاد الأفريقي إلى سباق التتويج بالبطولة، إذ ظهرت الكرة خارج قوس الركنية قبل تنفيذها.

وقال خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف، عن الحالة التي أثارت جدلاً واسعاً في تونس: "كان واضحاً أن الكرة خارج قوس منطقة الركنية، ويجب أن تكون داخل القوس، أو أن تكون خارجه، ويكون جزء من مسقطها الجانبي يلامس الخط، وتعتبر هنا موجودة داخل قوس راية الركنية، ولا يوجد مجال للشك، المسؤولية يتحملها حكم الساحة بشكل كامل، لأن الكرة كانت قريبة من مسار حركته، وليست قريبة من الحكم المساعد حتى يدقق في صحة مكان الركنية قبل التنفيذ، وهي مسؤولية مباشرة على الحكم، الذي كان عليه التدخل".

وحول عدم تدخل تقنية الفيديو المساعد "الفار" لإعلام الحكم، قال الشريف: "لا يُمكن لتقنية الفيديو التدخل في كل الحالات، إذ يتدخل الفار في أربع حالات فقط، وهي صحة الهدف، مثل أن يكون مسبوقاً بمخالفة، والحالة الثانية في حال وجود شكوك في ركلة جزاء، والحالة الثالثة عند الطرد المباشر، بسبب السلوك المشين أو الطرد العنيف، ولا يتدخل في الطرد للإنذار الثاني، أو في حال إشهار الحكم بطاقة للاعب غير مقصود، وهذه الحالة (مباراة الأفريقي والملعب التونسي)، لا يتدخل فيها الفار، لأنه يُفقد سلطة الحكم في إدارة المباراة، وقانون الفار لا يسمح بتغيير الاستئناف لرميات التماس أو الركلات الركنيّة... إلخ، وطالما استؤنف اللعب لا يُمكنه التراجع بعد التنفيذ في هذه الحالة".

وتابع الشريف شرح الحالة: "لو سُجل الهدف مباشرة من الركنيّة، كان يُمكن لـ(الفار) التدخل، لأن وضع الكرة في مكانها الخاطئ كان مؤثراً في عملية تسجيل الهدف بشكل مباشر، ولكن بعد ارتفاع الكرة وقيام مدافع الأفريقي بلعبها برأسه، لم يعد بإمكان حجرة الفار التدخل، وتُعتبر هذه لعبة جديدة، وبروتوكول الفار لا يُجيز له التدخل في مثل هذه الحالة. كذلك، كان يجب أن يتدخل الفار قبل استئناف اللعب، من خلال ما يُسمى التحقق الصامت، ولكن بعد لعب الكرة لم يعد بالإمكان التدخل".

قراءة المقال بالكامل