أفادت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، بأن أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا من جنوب غزة إلى شمالها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في حين عبر أكثر من 36 ألفاً من شمال غزة إلى جنوبها خلال الفترة نفسها.
وأوضح شركاء للأمم المتحدة أنه جرى إنشاء ثلاثة مواقع مؤقتة في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا تستوعب كل منها نحو خمسة آلاف شخص.
ومع استمرار تدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة واستمرار وقف إطلاق النار، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الشركاء الإنسانيين في الأمم المتحدة أفادوا بأن الأسعار بدأت تنخفض لكنها لا تزال أعلى من مستويات ما قبل النزاع. أضاف: "نحو ثلث الأسر لديها وصول أفضل إلى الغذاء، لكن الاستهلاك لا يزال أقل بكثير من مستويات ما قبل التصعيد، والعقبة الأساسية التي تواجه معظم الأسر هي نقص السيولة النقدية".
على صعيد آخر، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن أكثر من 250 طفلاً انفصلوا عن أسرهم أثناء نزوحهم إلى شمال قطاع غزة، وأشار إلى أن شركاء الحماية وزعوا أكثر من 30 ألف سوار هوية للأطفال دون سن الرابعة للمساعدة في منع انفصال الأسر، وإلى استمرار تقييم احتياجات الفلسطينيين في مختلف أنحاء القطاع تمهيداً لتكييف الاستجابة الإنسانية.
وفي اليابان، أعلن رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا أن حكومته تدرس خطة لتقديم الرعاية الطبية في اليابان لمصابين ومرضى من قطاع غزة، وقال أمام البرلمان: "نعمل لتقديم الدعم للمرضى أو المصابين من قطاع غزة وتوفير فرص تعليم لطلاب من غزة للدراسة في اليابان".
والشهر الماضي، أعلن إيشيبا أن بلاده ستساهم في تقديم الدعم لفلسطين وتحسين الأوضاع فيها. وجاء ذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي كشف بدوره عن خطة وضعتها حكومته لإنشاء صندوق مع الحكومة اليابانية يهدف إلى بناء مستشفيات ومدارس ومساجد في منطقة الشرق الأوسط.
(أسوشييتد برس، قنا)
