الأمن اللبناني يوقف مشتبهاً بهم بإطلاق صواريخ على إسرائيل

منذ ١ يوم ١٢

أعلن الأمن العام اللبناني، الأحد، توقيف مشتبه بهم بعد يومين من إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الاسرائيلية، تلاه قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت في التصعيد الأخطر منذ إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وأورد بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني أنه "في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 آذار (مارس)، كثّفت المديرية العامة للأمن العام عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في هذه الأعمال".

وأضاف البيان: "بإشراف القضاء المختص، أوقفت المديرية العامة للأمن العام عدداً من المشتبه بهم، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة". ويأتي ذلك في أعقاب إطلاق صاروخين الجمعة من جنوب لبنان، بعد أيام من إطلاق ثلاثة صواريخ في أول عملية من نوعها منذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.

وللمرة الأولى منذ وقف النار، شنّت اسرائيل في أعقاب إطلاق الصاروخين، الجمعة، غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، قالت إنها استهدفت موقعاً يستخدمه حزب الله "لتخزين مسيرات". وأعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولاً" عن إطلاق الصواريخ أخيراً نحو إسرائيل.

قناعة أمنية إسرائيلية بضرورة استئناف الحرب على لبنان

في السياق ذاته، ذكرت قناة عبرية، اليوم الأحد، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية "لا تزال تعتقد أنه ينبغي العودة للقتال في لبنان". ونقلت القناة 14 العبرية الخاصة، عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه، قوله إن "الكثيرين في المؤسسة الأمنية يعتقدون أنه ينبغي العودة للقتال في لبنان، وأنهم يؤمنون بأن إطلاق النار من لبنان سيستمر".

وتحدث المصدر عن وجود "من يؤمن بضرورة وجود منطقة عازلة جنوب نهر الليطاني في الجنوب اللبناني، مع ضرورة الرد على أي هجمات أطلقت من لبنان". وحتى الساعة 19:45 (بتوقيت غرينتش)، لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية أو اللبنانية تعليق على ما أوردته القناة العبرية.

(فرانس برس، الأناضول)

قراءة المقال بالكامل