تجري الإدارة الأميركية مناقشات مبكرة حول تنظيم عرض عسكري ضخم في العاصمة واشنطن هذا الصيف، وهو حلم يراود الرئيس دونالد ترامب منذ زمن طويل.
وكان عمدة العاصمة موريل باوزر قد صرح الاثنين الماضي أن الإدارة الأميركية تواصلت مع إدارة المدينة بشأن تنظيم عرض في 14 يونيو/حزيران سيمتد من أرلينغتون بولاية فيرجينيا، حيث تقع وزارة الدفاع (البنتاغون) ومقبرة أرلينغتون الوطنية، عبر نهر بوتوماك إلى واشنطن العاصمة. ويجري الجيش مناقشات مبكرة حول إمكانية إضافة عرض عسكري إلى احتفال بالذكرى الـ250 لتأسيسه، والذي يُقام في 14 يونيو/حزيران، وفقا لمسؤول دفاعي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأن المناقشات لا تزال جارية ولم يتم بعد اتخاذ أي قرارات. ويصادف يوم 14 يونيو/حزيران أيضا عيد ميلاد ترامب التاسع والسبعين.
وأعلن البيت الأبيض في بيان له بأنه "لم يتم التخطيط لإقامة عرض عسكري". وفي ولايته الأولى، اقترح ترامب إقامة عرض عسكري ضخم في الولايات المتحدة بعد أن شاهد عرضا في فرنسا بمناسبة يوم الباستيل عام 2017. لكن لم يتم إقامة هذا الحدث بسبب التكاليف المرتفعة المتوقعة، والتي تم تقديرها بـ92 مليون دولار، بالإضافة إلى التوقف اللوجستي.
وحسب صحيفة "واشنطن بوست"، "لم يُدلِ مسؤولو واشنطن العاصمة وفيرجينيا بتفاصيل كافية، على الرغم من أن بعضهم قال إنه تم التواصل معهم من قِبل مسؤولين فيدراليين بشأن حدث مُحتمل".
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس مقاطعة أرلينغتون، تاكيس كارانتونيس (ديمقراطي)، قوله في بيان، إن المقاطعة تلقت اتصالاً من جهاز الخدمة السرية يوم الجمعة بشأن عرض عسكري مُحتمل للاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش. وأضاف أن جهاز الخدمة السرية لم يُقدم أي تفاصيل إضافية، وأن إدارة شرطة المقاطعة وإدارات الإطفاء لم تتلقَّ طلبًا رسميًا للمساعدة في تنظيم عرض عسكري.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
