الاتحاد العراقي بمرمى الانتقادات: من التفاف الأندية إلى إقالة كاساس

منذ ٢ أيام ١٥

لا يمر الاتحاد العراقي لكرة القدم بأفضل أحواله، بعد التخبطات التي صاحبت المنتخب الأول على مستوى النتائج في تصفيات كأس العالم 2026، وأدت إلى إقالة المدير الفني الإسباني خيسوس كاساس (51 عاماً)، إضافة إلى عدم تطبيق بعض القوانين التي أقرها الاتحاد من قِبل عدة أندية في دوري النجوم.

وقبل انطلاق الموسم الحالي، أعلن الاتحاد العراقي تغييرات في مسابقة الدوري من خلال السماح للمدرب بقيادة فريق واحد فقط خلال الموسم، فيما لا يُسمح للنادي باستبدال أكثر من مدرب، بالإضافة إلى ذلك، ألزم الاتحاد جميع الأندية بالتعاقد مع مدربين حاصلين على شهادة برو، وهي أعلى شهادة للمدربين. وبعد انطلاق الدوري، التفت عدة أندية على هذه القوانين، بعد أن قام بعضها باختيار مساعد يحمل شهادة برو من أجل تسجيله مدرباً للفريق، حال كان المدرب الأول لا يملك هذه الشهادة، وهو ما فعله نادي ديالى مع التونسي يامن الزلفاني، إذ استعانوا بالعُماني طلال خلفان ليكون مدرباً مساعداً كونه يحمل شهادة برو، والأمر تكرر مع نادي أربيل، وفي وقت سابق، مع حامل اللقب نادي الشرطة. أما قرار استبدال المدربين، فلم يلتزم به أغلب الأندية المتعثرة، ومنها القوة الجوية، الذي بدأ الموسم مع المدرب القطري وسام رزق، قبل أن يتم التعاقد مع العراقي لؤي صلاح، وأخيراً مع مواطنه علي عبد الجبار، إذ جرى تسجيلهم مدربين مساعدين من أجل الالتفاف على هذا القانون.

صحف إسبانيا تنتقد قرار الاتحاد العراقي إقالة كاساس

لم تُفوت أغلب الصحف الكبرى في إسبانيا الفرصة للتعليق على قرار إقالة الإسباني خيسوس كاساس من تدريب "أسود الرافدين" الذي صدر أمس الثلاثاء، فقد كتبت صحيفة ماركا في عنوانها: "قصة الإسباني خيسوس كاساس في العراق تنتهي رغم الألقاب والأمل: رحيل غريب"، في إشارة إلى قيادة المدرب الإسباني منتخب العراق لحصد لقب بطولة كأس الخليج، مع امتلاكه الأمل في التأهل لمونديال 2026، كونه يحتل المركز الثالث في مجموعته مع تبقي جولتين. ومن جهتها، عنونت صحيفة موندو ديبورتيفو: "العراق يُقيل خيسوس كاساس من تدريب المنتخب"، أما صحيفة ريكورد، فكتبت: "العراق يقيل خيسوس كاساس رغم اقتراب العودة إلى كأس العالم بعد 40 عاماً".

قراءة المقال بالكامل