الاتحاد الليبي يعقد اجتماع إصلاح كرة القدم برؤية جديدة

منذ ٢ أيام ٢٧

أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم أنه سيعقد اجتماعاً تشاورياً لإصلاح اللعبة برؤية جديدة تهدف إلى خدمة المنتخبات والأندية، في سبيل تطوير الرياضة الشعبية ومنحها بعداً قارياً ودولياً. ويأتي هذا الاجتماع بعد إخفاق المنتخب الأول في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، عندما تعادل على أرضه ضد منتخب أنغولا (1-1) ثم خسر أمام الكاميرون (3-1)، ليرهن حظوظه في التأهل للبطولة الحلم.

وأكد الاتحاد الليبي لكرة القدم أن الاجتماع سيُعقد بحضور المدير الفني للمنتخب الأول السنغالي أليو سيسيه (49 عاماً) ولجان أخرى، مثل لجنة تنظيم المسابقات واللجنة الاستشارية للاتحاد، ويهدف الاجتماع إلى بحث سُبل تحقيق النجاح في كرة القدم بالبلاد، كما أكد نص الإعلان المنشور، الجمعة، على الحساب الرسمي للاتحاد في موقع فيسبوك: "يأتي الاجتماع بهدف مناقشة الرؤية المستقبلية للمسابقات الكروية في ليبيا".

وجاء في نص الإعلان: "سيركز الاجتماع على تعزيز التنسيق بين لجان الاتحاد لضمان تنظيم مسابقات محلية تتماشى مع التحديات الحالية والمستقبلية، إلى جانب مناقشة جاهزية الأندية والمنتخبات للاستحقاقات المقبلة"، وهو المشكل الأبرز الذي تعاني منه كرة القدم الليبية في الوقت الحالي، المتمثل في التأخر في إعداد لاعبين منافسين يمثلون المنتخب والأندية المشاركة في المنافسات القارية، بما أن خيار الاعتماد على المحترفين لا يزال بعيداً في الوقت الحالي".

ويولي الاتحاد الليبي لكرة القدم أهمية كبيرة للدوري المحلي بسبب كثرة المباريات الراجعة إلى عدد الأندية المشاركة في منافسة الدوري، بعدما رفع عددها إلى 35 فريقاً، ولهذا ستجرى مناقشات في هذا الموضوع: "سيتم استعراض جدول مباريات الدوري الممتاز والكأس، وضمان التوافق مع المواعيد المحددة للمشاركات الأفريقية، مع وضع خطط لضمان نجاح مشاركة الأندية الليبية على الصعيدين المحلي والقاري".

وتسعى الهيئة التي يقودها الرئيس الجديد عبد المولى المغربي للتوصل إلى الحلول الإدارية التي تسهّل المَهمة على المدير الفني أليو سيسيه، وكذلك الأندية التي ستمثل البلاد في الاستحقاقات المقبلة، ومن ثَم رمي الكرة في مرمى المشاركين ومحاسبتهم على أي إخفاق، بما أن الجهور الليبي سئم من التراجع والغياب الدائم عن المشاركة في المنافسات القارية والدولية.

قراءة المقال بالكامل