اختار الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، يوم الخميس، الإسباني أريتز لوبيز غاراي (44 عاماً) ليكون مديراً فنياً للمنتخب الأول، ويقود "المرابطون" في المباريات المهمة المقبلة، وأهمها تصفيات كأس العالم 2026، بينما تأمل الجماهير الموريتانية أن يكون أفضل بديل للمدرب المقال أمير عبدو، بعد إخفاقه في تأهيل لاعبيه للمشاركة في بطولة أمم أفريقيا 2025.
وأعلن الاتحاد الموريتاني قراره عبر بيان رسمي نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ جاء تعيين المدرب الجديد على هامش الدورة العادية لمجلسه، برئاسة أحمد ولد يحيى، الذي اتفق مع أعضاء مجلسه على أن يكون المدرب الإسباني قائداً للمشروع الكروي الذي تسير عليه البلاد وحققت فيه نجاحات، آخرها التأهل للدور الثاني من كأس أمم أفريقيا الأخيرة التي أقيمت بساحل العاج.
ويمتلك المدرب أريتز لوبيز تجربة طيبة في مشواره الكروي، إذ حمل ألوان عدة أندية، فقد تلقي تكوينه في أكاديمية نادي أثلتيك بلباو، ولعب مع فئة الكبار بنادي باسكونيا، وأندية إسبانية صغيرة أخرى، مثل: غرنيكا وكوكينسي وسالامنكا وكاستيون، قبل أن يشهد مساره قفزة نوعية بانتقاله إلى صفوف سيلتا فيغو، ثم فريقي قرطبة وسبورتينغ خيخون، وهي أندية شهيرة في إسبانيا.
واحترف أريتز في الدوري الروماني، إذ التحق بصفوف نادي رابيد بوخاريست، ورحل في تجربته قبل الأخيرة إلى الدوري القبرصي عبر نادي دوكشا، ليعود في آخر تجربة للعب في إسبانيا بالانتقال إلى صفوف نادي رويس. ودرّب المدرب الباسكي نادي رويس في الموسم الموالي لاعتزاله، ثم وثق به نادي نومانسيا، فاختاره ليكون مدربه، وبعده فريق تينيريفي، بينما قاد نادي ألباسيتي في آخر تجربة مع الأندية، قبل أن يوافق على خوض أول تجربة مع المنتخبات، حين قرر تدريب المنتخب الموريتاني الذي تتطلع جماهيره إلى تألقه في الفترة الأخيرة، نظراً لأن ظروف النجاح موجودة، مثل اللاعبين المميزين والمنشآت الرياضية التي تسمح بالتحضير للمواعيد الكروية.
