الاحتلال يدمر قسم الاستقبال والطوارئ في المستشفى المعمداني وسط غزة

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، قسم الاستقبال والطوارئ في المستشفى المعداني، ما أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة. واضطر عشرات المرضى والجرحى، بعضهم حالتهم حرجة، إلى الرقود في الشوارع المحيطة بمستشفى المعمداني في مدينة غزة بعد قصفه من الاحتلال. 

إلى ذلك، أنذر الجيش الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، سكان عدة أحياء في منطقة النصيرات، وسط قطاع غزة، بإخلائها قسرًا، تمهيدًا لقصفها. وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان، نشره عبر منصة إكس: "إلى سكان أحياء؛ الإيمان والتقوى والبساتين والزهراء والبوادي والنزهة، في منطقة النصيرات، هذا إنذار مسبق وأخير قبل مهاجمتها". وأضاف: "سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها".

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات طاولت حي المنارة، جنوبي مدينة خان يونس، وبلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة وفق شهود عيان للأناضول دون معرفة إن كان هناك مصابون. وأسفر "قصف إسرائيلي على مركبة بحي الشيخ ناصر شرقي مدينة خان يونس عن وقوع إصابات (لم يعرف عددهم وحالاتهم)" وفق شهود عيان.

وفي المستشفى الأوروبي بخان يونس، قالت مصادر طبية لوكالة الأناضول إن "إصابتين وصلتا المستشفى جراء قصف مدفعي بحي العمور، شرقي بلدة الفخاري، شرق خان يونس". كما ذكر شهود عيان ، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية شمال شرقي مدينة رفح" جنوبي قطاع غزة.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق في بلدة المغراقة، شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وفي مدينة غزة، أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كوبتر" الرصاص تجاه ساحة الشوا، بحي التفاح، شرقي مدينة غزة، وفق شهود عيان للأناضول. كما أطلقت طائرة أخرى من نفس النوع الرصاص تجاه مجموعة من الفلسطينيين قرب مسجد الجولاني، شرقي حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع إصابات (لم يعرف عددها) بحسب شهود عيان للأناضول.

وفي وقت سابق السبت، قال الدفاع المدني في غزة في بيان ، إن "فلسطينيين استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة كحيل في حي التفاح". وأضاف أن القصف "أدى أيضا إلى اندلاع النيران داخل المنزل المستهدف قبل السيطرة عليها وإخمادها من قبل طواقمه".