الاحتلال يطلق النار على النازحين أثناء استعداداتهم للعودة لشمال غزة

منذ ٢ شهور ٤٠

استشهد فلسطيني وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال في شارع صلاح الدين أثناء استعداد النازحين للعودة إلى شمالي القطاع اليوم السبت. 

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض السماح بحرية تنقل الغزيين بين شمال وجنوب قطاع غزة ابتداء من اليوم السبت، وذلك بانسحاب قوات الاحتلال من محور نتساريم الذي يقسم القطاع إلى قسمين غير أن الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بذلك.

وقالت حركة حماس مساء اليوم السبت إن الاحتلال الإسرائيلي "لا زال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى،  بمواصلة إغلاق شارع الرشيد (وسط القطاع) ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال"، وحملت "حماس" في بيان مقتضب الاحتلال "مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات".

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية في غزة أن أجهزتها أتمت كامل استعداداتها لتسهيل عودة النازحين من جنوب القطاع إلى محافظتي غزة وشمال غزة، والتي ستكون يوم غد الأحد، وفق الوزارة.

وأشارت الوزارة إلى أنها ستفتح شارع الرشيد الساحلي، للمشاة فقط، بالاتجاهين ذهاباً وإياباً، غداً، وكذلك شارع صلاح الدين باتجاه واحد، أمام عودة المركبات فقط بكافة أنواعها من الجنوب إلى الشمال، موضحة أن المركبات ستخضع للفحص قبل السماح لها بعبور الحاجز.

كما بينت الوزارة أن فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين بالاتجاهين بشكل كامل للمشاة والمركبات سيكون في اليوم الـ22 من اتفاق وقف حرب الإبادة. وقالت: "نبارك العودة المرتقبة للنازحين إلى منازلهم ومناطق سكناهم ونؤكد أن أجهزة وزارة الداخلية ستكون في خدمتهم، وقد انتشرت في جميع المحافظات للقيام بواجبها بما في ذلك محافظتي غزة وشمال غزة".

ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه السابع، أنجزت المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت.

وبدأت عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين صباح اليوم، مع تسليم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المحتجزات الإسرائيليات الأربع إلى وفد الصليب الأحمر الدولي، قبل أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 200 أسير من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات. 

قراءة المقال بالكامل