الحوثيون يعلنون قصف هدف عسكري في يافا بصاروخ فرط صوتي

أعلنت جماعة الحوثيين، فجر اليوم الجمعة، قصفها هدفاً عسكرياً في يافا بصاروخ فرط صوتي. وقال بيان للمتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع إن "القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة يافا المحتلة".

وأضاف البيان أن العملية في يافا المحتلة نفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، وحققت هدفها بنجاح، لافتاً إلى أن هذه العملية تعد الثانية خلال 24 ساعة. وأكد البيان أن "عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة لن تتوقف مهما استمر العدوان الأميركي على بلدنا"، لافتاً إلى أن العمليات، بالإضافة إلى حظر الملاحة الإسرائيلية، ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

وقال الإعلام العبري، مساء الخميس، إن صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل ومستوطنات في الضفة الغربية والقدس، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه إسرائيل. وأشار الإعلام العبري إلى وقف الرحلات في مطار "بن غوريون" في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من اليمن، مضيفاً أنه بعد الاستهداف الصاروخي المكثف من اليمن، فتحت بلدية بئر السبع الملاجئ للمستوطنين.

في سياق متصل، استمر العدوان الأميركي على اليمن لليوم السادس على التوالي، من خلال شن سلسلة غارات على محافظات الحديدة وصعدة. واستهدف العدوان الأميركي بأربع غارات منطقة الكثيب بمديرية الميناء بمدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن. وفجر الخميس، استهدف العدوان الأميركي بخمس غارات محلج القطن في زبيد بمحافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، وهو الاستهداف الثاني للمنطقة بعد الاستهداف الأول فجر الاثنين الماضي.

ومنذ مساء السبت الماضي، يواصل الجيش الأميركي استهداف مدن ومواقع في اليمن، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبانٍ سكنية وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، فيما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تتحمل إيران مسؤولية كل طلقة نار يطلقها الحوثيون في اليمن. 

وتشن جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسير والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف الأراضي الفلسطينية المحتلة في إطار ما تسميه "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".