الدوري الأوروبي: مهمة صعبة للكبار في إياب ربع النهائي الحاسم

منذ ١ يوم ٣٢

تترقب الجماهير الرياضية، اليوم الخميس، عدداً من المواجهات القوية ضمن منافسات إياب ربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم من أجل معرفة هوية الفرق التي ستحجز مقاعدها في نصف نهائي المسابقة القارية، حيث يستعد لاتسيو الإيطالي لاستقبال بودو غليمت النرويجي، فيما سيلعب آينتراخت فرانكفورت الألماني ضد توتنهام الإنكليزي، ويستقبل أثلتيك بلباو الإسباني ضيفه غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، ويواجه مانشستر يونايتد خصمه أولمبيك ليون الفرنسي في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت القدس المحتلة.

وسيخوض نادي لاتسيو الإيطالي المواجهة الثانية في تاريخه ضده بودو غليمت، بعدما خسر في مباراة الذهاب بهدفين مقابل لا شيء، رغم أن الفريق النرويجي فشل في تحقيق أي فوز خلال رحلاته الأوروبية الست إلى إيطاليا (بما في ذلك التصفيات)، حيث تعادل في لقاء وتذوق طعم الهزيمة خمس مرات، وكانت آخر مباراة خسرها أمام روما بأربعة أهداف مقابل لا شيء في بطولة دوري المؤتمر بموسم 2021-2022. ولم يتذوق نادي لاتسيو طعم الهزيمة في آخر 13 مباراة على أرضه في بطولة الدوري الأوروبي، بعدما حقق الانتصار في سبع مواجهات وتعادل ست مرات، وكانت آخر خسارة على يد سيلتيك الاسكتلندي بهدفين مقابل هدف، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، لكن الفريق الإيطالي يعاني دائماً في مرحلة خروج المغلوب نتيجة تعادله مرتين وخسارة وحيدة.

أما نادي آينتراخت فرانكفورت فيعلم أنه أمام فرصة التأهل إلى نصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعدما فرض التعادل بهدف مقابل هدف أمام توتنهام في لقاء الذهاب، وأمام الفريق الألماني الفرصة الآن لأنه سيلعب على أرضه وبين جماهيره، فيما يعلم رفاق النجم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون أنه لا بديل عن مواصلة رحلتهم في المسابقة القارية من أجل إنقاذ موسمهم الذي عانوا فيه كثيراً وبخاصة في "البريمييرليغ".

وحقق آينتراخت فرانكفورت انتصاراً وحيداً من أصل خمس مواجهات ضد توتنهام في البطولات الأوروبية، بعدما تعادل مرتين وخسر مرتين، والفوز جاء بهدفين مقابل هدف في إياب ربع نهائي كأس أبطال الكؤوس (النسخة القديمة من الدوري الأوروبي) في موسم 1981-1982. وبدوره، خسر توتنهام ستاً من آخر سبع مباريات خاضها خارج أرضه في مرحلة خروج المغلوب أمام منافسين ألمان في البطولات الأوروبية، وحقق فوزاً وحيداً، فيما فشل في التسجيل في أربع من آخر خمس مواجهات، وكانت آخر هزيمة للفريق الإنكليزي على يد لايبزيغ بثلاثة أهداف نظيفة ضمن منافسات دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا خلال موسم 2019-2020.

وفي المواجهة الثالثة، تتجه أنظار الجماهير الرياضية إلى ملعب سان ماميس من أجل متابعة ما سيفعله أثلتيك بلباو الإسباني أمام ضيفه غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، الذي يطمح إلى مواصلة رحلته في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم والتمسك بفرصة المنافسة على تحقيق لقب المسابقة القارية، وبخاصة أن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل السلبي دون أهداف. ولعب غلاسكو رينجرز مرة وحيدة في تاريخه على ملعب أثلتيك بلباو الإسباني، وحقق الفوز بهدفين دون رد في بطولة كأس المعارض الأوروبية الودية خلال شهر إبريل/نيسان عام 1969، لكن الفريق الاسكتلندي يحلم بتكرار ما فعله أمام ريال بيتيس عندما سافر إلى إسبانيا وحقق انتصاراً مثيراً بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وستكون الأعين متجهة أيضاً إلى ملعب أولد ترافورد من أجل متابعة الامتحان الصعب الذي ينتظر نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي أمام ضيفه أولمبيك ليون الفرنسي، الذي خطف تعادلاً مثيراً بهدفين لمثلهما في لقاء الذهاب وأبقى على حظوظه الكاملة في الوصول إلى نصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم. وسيلعب نادي مانشستر يونايتد للمرة الثالثة ضد أولمبيك ليون في ملعب أولد ترافورد في المسابقات الأوروبية، حيث استطاع "الشياطين الحُمر" تحقيق الفوز في المواجهتين السابقتين، الأولى كانت بهدفين مقابل هدف في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004، والثانية بهدف نظيف في شهر مارس/آذار عام 2008.

ومن جهته، خسر أولمبيك ليون مباراة واحدة فقط من آخر تسع مواجهات في البطولات الأوروبية ضد الفرق الإنكليزية، واستطاع تحقيق الفوز في أربع مناسبات وتعادل أربع مرات، وكانت آخر مرة تجرع فيها الفريق الفرنسي مرارة الهزيمة بثلاثة أهداف نظيفة أمام ويستهام يونايتد في "اليوروباليغ" بموسم 2021-2022.

وتذوق مانشستر يونايتد طعم الهزيمة في آخر مواجهتين أوروبيتين على أرضه مع فريق فرنسي، وكانتا على يد باريس سان جيرمان، الأولى بهدفين نظيفين في شهر فبراير/شباط عام 2019، والثانية بثلاثة أهداف مقابل هدفين في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2020، بعدما ظل "الشياطين الحُمر" من دون هزيمة خلال 14 لقاء ضد الفرق الفرنسية بين عامي 1965 و2017. أما نادي أولمبيك ليون الفرنسي، فلم يتذوق طعم الهزيمة في آخر 12 مباراة خاضها خارج أرضه، بعدما حقق تسعة انتصارات وتعادل في ثلاث مناسبات، وكانت آخر خسارة على يد أتالانتا الإيطالي بهدف مقابل لا شيء، في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2017.

قراءة المقال بالكامل