جددت الرئاسة الفلسطينية رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير سكان قطاع غزة.
وأكد نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية في تصريحات اليوم، أن الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات نكبتي 1948، و1967، لن يقبل بمشاريع التهجير والوطن البديل لسكان قطاع غزة.
وشدد أبو ردينة على أن الخيار الوحيد هو تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشار إلى أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، أثبت للجميع أن الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار هو الاعتراف بحقه في إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وعدم المساس بوحدة أراضيه.