/ أكد السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، أن منتدى قطر الاقتصادي منصة عالمية مرموقة تجمع نخبة من صناع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وشكل في دوراته السابقة فرصة استراتيجية لمركز قطر للمال لتعزيز حضوره وتسليط الضوء على البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها دولة قطر، وعلى الإطار التنظيمي المتطور والتسهيلات النوعية التي يقدمها.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بمناسبة انطلاق نسخة العام 2025 من المنتدى غدا /الثلاثاء/: "ساهمت مشاركتنا في المنتدى في بناء علاقات نوعية مع مؤسسات مالية واستثمارية عالمية، وأسهمت بشكل مباشر في استقطاب عدد من الشركات الرائدة إلى السوق القطرية، بما يعزز من مكانة قطر كمركز مالي إقليمي ودولي".
وأضاف أن مركز قطر للمال وقع خلال النسخ السابقة من المنتدى، عددا من مذكرات التفاهم مع مؤسسات دولية بارزة، تضمنت مذكرة تفاهم مع شركة الخدمات الإعلامية "يونيكورنز"، المسؤولة عن إنتاج برنامج الأعمال الرائد "يونيكورن هانترز" الذي يتيح لرواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية لقاء المستثمرين والوصول الى مصادر التمويل. وأبرم المركز شراكة مع جمعية هاشغراف لتعزيز استخدام تقنيات السجلات الموزعة (DLT) من قبل الشركات الناشئة القطرية، إضافة إلى توقيعه مذكرة تفاهم مع ماستركارد لتطوير حلول التكنولوجيا المالية وتعزيز الابتكار في قطاع الخدمات المالية، مؤكدا أن هذه الشراكات تعكس التزام المركز بدعم بيئة ريادة الأعمال في قطر، وتوفير فرص نمو حقيقية للشركات المحلية والدولية.
وقال "يشارك مركز قطر للمال في نسخة هذا العام من المنتدى كشريك استراتيجي، حيث نعتزم تسليط الضوء على دورنا في دعم التنوع الاقتصادي وتعزيز بيئة الأعمال في قطر. وستشكل نسخة هذا العام فرصة لعقد شراكات جديدة تدعم القطاعات الاستراتيجية مثل التكنولوجيا المالية، وإدارة الأصول، والخدمات المهنية، وسيكون أبرزها مع مجموعة أشمور العالمية المتخصصة بإدارة الأصول في الأسواق الناشئة".
كما سأشارك في إحدى الجلسات النقاشية تحت عنوان: "الأصول المشفرة والرقمية: الاستثمار في العصر الجديد"، والتي تبحث في مستقبل العملات المشفرة والأصول الرقمية، من الأطر التنظيمية إلى استراتيجيات الاستثمار الذكية، في ظل عالم يتسم بالابتكار والتغير المتسارع.
واختتم السيد الجيدة تصريحه لـ/قنا/ بالقول إن المنتدى يوفر فرصة فريدة لمركز قطر للمال للتواصل المباشر مع الشركات العالمية واستعراض المزايا التنافسية التي يقدمها، بما في ذلك الإطار القانوني والتشريعي المستقل، والملكية الأجنبية بنسبة 100%، والإعفاءات الضريبية الجاذبة. و"من خلال اللقاءات الثنائية وجلسات النقاش، سنعمل على تعريف الشركات بفرص النمو في السوق القطرية، وتقديم الدعم اللازم لتأسيس أعمالها ضمن منظومة الأعمال المتكاملة التي يوفرها المركز".