الضفة الغربية | استمرار العدوان على جنين وسط تدمير للبنية التحتية

منذ ٢ شهور ٥٤

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، حملته العسكرية التي أطلقها في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، مطلقاً عليها عملية "السور الحديدي"، والتي أسفرت في اليوم الأول لها عن سقوط 10 شهداء وأكثر من 40 إصابة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في حصيلة غير نهائية. فيما أكدت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور قتال متعددة، حيث تمكن مقاتلوها من إلحاق خسائر بقوات الاحتلال عبر استخدام تكتيكات قتالية متطورة تشمل إطلاق زخات كثيفة من الرصاص وتفجير عبوات ناسفة.

ودعت حركة حماس، الفلسطينيين في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كلّ نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه و"إفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها". ونعت الحركة في بيان "شهداء جنين الذين ارتقوا بنيران وقصف الاحتلال"، مشيدة "ببسالة المقاومين وتصديهم واشتباكهم مع جنود الاحتلال واستهدافهم بالعبوات الناسفة". وقالت إن "ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوماً للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين.

توازياً، أُصيب أربعة أشخاص، اثنان منهم بجروح خطيرة، في عملية طعن، مساء اليوم الثلاثاء، وقعت في مدينة تل أبيب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية، مشيرة إلى أن منفذ العملية أميركي من أصل مغربي وصل إلى إسرائيل سائحاً قبل ثلاثة أيام. وأعلنت شرطة الاحتلال عن "تحييد" منفذ العملية الذي استُشهد بعد إطلاق النار عليه في موقع الحادث. وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي وصول تعزيزات كبيرة من شرطة الاحتلال إلى مكان الحادث.

"العربي الجديد" يتابع آخر التطورات في الضفة الغربية أولاً بأول..

قراءة المقال بالكامل