تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط عمليات مداهمة وتدمير للمنازل والبنية التحتية بشكل ممنهج لدفع السكان إلى النزوح قسراً كما حصل في مخيمي طولكرم ومخيم جنين. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بسماع دوي انفجارات ضخمة في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وتصاعد ألسنة الدخان من المكان.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات وأحياء الجانية وبيتونيا وسطح مرحبا في محافظة رام الله والبيرة، وعزون في قلقيلية، والولجة وتقوع في بيت لحم. وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية، فإن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال خلال اقتحاماتها التي تخلّلتها مداهمة عدد من المنازل.
وفي ظلّ تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تصاعد عنف المستوطنين في بعض المناطق. وأشار المكتب إلى أنه، وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول. وتابع "لاحظنا زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين، إذ تجاوز عدد المباني التي هُدمت خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان هذا العام، إجمالي عدد المباني التي هُدمت طوال رمضان في عام 2024".
تطورات الضفة الغربية يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..
