الضفة الغربية | تدمير منازل في مخيم جنين واعتقالات في سلفيت

منذ ٢ شهور ٤٨

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السابع على التوالي، حصار واقتحام مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، ضمن عدوانها بعملية "الأسوار الحديدية"، مستهدفةً البنية التحتية والقطاع الصحي، حيث دمرت إسرائيل أكثر من 20 منزلاً على الأقل، بحسب ما أكده الصحافي عصري فياض لـ"العربي الجديد"، وهو من مخيم جنين.

من جهتها، أكدت كتيبة جنين، التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، عن تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوع KJ37 في خط مسير الآليات العسكرية الإسرائيلية بمحور السنيما في مدينة جنين، مما أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال. وأكدت الكتيبة أن المقاتلين يواصلون التصدي لقوات الاحتلال برفقة رفاقهم في كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، وشباب الثأر والتحرير، وذلك وفقًا لمعطيات وظروف الميدان المتغيرة.

ولم يقتصر الأمر على مخيم جنين، حيث أطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية ظهر الأحد صاروخاً تحذيرياً خلال تشييع جثمان الشهيد أحمد محمود عياد سوالمه (حشاش) في مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة الغربية. وأفاد مظفر ذوقان، القيادي في حركة فتح، "العربي الجديد" بأنّ الصاروخ لم ينفجر، مشيراً إلى أن انفجاره كان سيؤدي إلى وقوع مجزرة بين المشيعين.

ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سفر عدد من عائلات الأسرى المحررين في صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل المحتجزين الإسرائيليين في غزة والأسرى الفلسطينيين والذين أبعدوا إلى الخارج. وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ثائر شريتح لـ"العربي الجديد"، إن "الهيئة تبلغت بمنع الاحتلال، الأحد، سفر 3 عائلات على الأقل، كانوا متجهين للقاء أبنائهم المحررين، بينما تبلغت عائلة أسير آخر بمنعها من السفر؛ كان ورد اسمه في الصفقة ولم يفرج عنه في الدفعتين السابقتين، وأضاف شريتح: "يبدو أن هناك قراراً سياسياً بمنع عدد من العائلات من السفر للقاء أبنائهم في الخارج".

"العربي الجديد" ينقل آخر التطورات في الضفة الغربية أولاً بأول..

قراءة المقال بالكامل