شيع الفلسطينيون، ظهر اليوم الاثنين، جثمان الشهيد الطفل أحمد رشيد الشولي "جزر" (14 عاماً) بمسقط رأسه في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد يوم من استشهاده برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وكان الطفل أحمد الشولي "جزر" أصيب برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي الليلة الماضية، بجروح حرجة في صدره، ما أدى لاستشهاده بعد وقت قصير من نقله للمستشفى. وأوضح رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـ"العربي الجديد"، أن موكب تشييع جثمان الشهيد جزر انطلق من أمام مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، ونقل إلى مسقط رأسه في سبسطية.
بعد ذلك، وصل جثمان الشهيد إلى منزل عائلته في سبسطية، حيث ألقت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أداء صلاة الجنازة عليه، وبعدها حمله المشيعون على الأكتاف وجابوا به شوارع البلدة، وصولاً إلى مقبرة البلدة حيث ووري جثمانه الثرى.
في سياق آخر، أصيب راعي أغنام فلسطيني، اليوم الاثنين، بعد أن هاجمه كلب أطلقه مستوطنون باتجاهه في قرية كيسان شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، ونقل للمستشفى لتلقي العلاج.
على صعيد آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، وأدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية.
من جهة أخرى، تجمهر مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، عند مدخل قرية عين سينيا شمال رام الله، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية بأن مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال تجمهرت عند مدخل بلدة عين سينيا قرب الشارع الرئيسي، وحاولوا مهاجمة مركبات المواطنين، ما أعاق حركة المواطنين في المنطقة. وفي السياق، أضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية على مدخل قرية عابود شمال غرب رام الله، ما يجبر المواطنين على سلوك طرق بديلة التفافية.
إلى ذلك، أفادت "وفا" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أحكمت مساء اليوم حصارها على مدينة أريحا ومخيميها، وقريتي الديوك والنويعمة، وأغلقت الطرق الفرعية والترابية المؤدية إليها. وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت جميع الطرق الفرعية على طول شارع 90 المؤدية لمدينة أريحا بسواتر ترابية وعسكرية، ودققت في مركبات المواطنين وأجبرتهم على الرجوع. وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت الحواجز والبوابات العسكرية المقامة على مداخل أريحا منذ أمس الأحد، ومنعت الخروج عبرها.
