فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منزل الشهيد جعفر سعد منى في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، الذي تتهمه إسرائيل بتنفيذ عملية تفجير في تل أبيب قبل عدة أشهر، كما هدمت جرافات الاحتلال منزلاً وجرفت حديقة في قرية المغير، شمال شرقي رام الله، في حين تظاهر مستوطنون على المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس، وأدوا طقوساً تلمودية.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن سلطات الاحتلال نفذت خلال إبريل/ نيسان الماضي 73 عملية هدم طاولت 152 منشأة، بينها 96 منزلاً مأهولاً، وعشرة غير مأهولة، و34 منشأة زراعية وغيرها. يأتي ذلك فيما كثف المستوطنون في الأيام الأخيرة هجماتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في مختلف أنحاء الضفة، بما في ذلك محاولات تهجير تجمعات بدوية كاملة، إضافة إلى الاعتداء على رعاة الأغنام ومهاجمتهم بهدف فرض السيطرة على الأراضي الزراعية ومنع الفلسطينيين من الوصول إليها.
وفيما أفادت وزارة الأمن الإسرائيلية بموافقة الحكومة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، من ضمنها عدد من المستوطنات على الحدود مع الأردن، دعت إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج في بيان مشترك، مساء الأربعاء، إلى قبول فلسطين بالأمم المتحدة عضواً كامل العضوية، كما دعت إلى الاعتراف بفلسطين في خطوة نحو تنفيذ حل الدولتين.
"العربي الجديد" يتابع آخر التطورات في الضفة الغربية المحتلة..
