الضفة الغربية | تواصل العدوان على جنين ومداهمات في مدن مختلفة

منذ ٢ شهور ٤٦

لليوم الخامس على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية المحتلة، مستخدماً تكتيكاته العسكرية ذاتها التي دمر بها قطاع غزة. وفي السياق، سقطت عدة إصابات في قصف إسرائيلي استهدف موقعاً في بلدة ميثلون في قضاء جنين، في وقت تدور اشتباكات عنيفة في المنطقة، فيما تواصل قوات الاحتلال تعزيز حضورها العسكري في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

وخلال حملته، اقتحم جيش الاحتلال منازل عدد من الأسرى من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، ومن المفترض أن يُفرَج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. الصحافي عصري فياض من مخيم جنين أوضح لـ"العربي الجديد" أن عمليات الاقتحام شملت منازل عائلات أربعة أسرى تقع على أطراف مخيم جنين، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال أجبرت العائلات على التوقيع على تعهدات بعدم إظهار أي مظاهر فرح في حال الإفراج عن أبنائها ضمن الصفقة المذكورة.

وأكدت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أن تشكيلاتها القتالية تمكنت مساء أمس، واليوم، بالتعاون مع كتائب القسام (الذراع العسكرية لحركة حماس) وشباب الثأر والتحرير، من خوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال في عدة محاور داخل المخيم. ووفقاً لبيان صادر عن كتيبة جنين، فإن الاشتباكات استمرت خلال ساعات مساء يوم الخميس وصباح يوم الجمعة، إذ قام مقاتلو المقاومة بإمطار قوات الاحتلال بزخات كثيفة من الرصاص المباشر، كما تم تفجير عدد من العبوات المضادة للأفراد في صفوف قوات المشاة الإسرائيلية، ما أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوف العدو، بحسب البيان.

إلى ذلك، ندّدت الأمم المتحدة الجمعة باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" وباستعانتها "غير القانونية بالقوة القاتلة"، في جنين في الضفة الغربية المحتلة. وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف، إنّ "العمليات الإسرائيلية القاتلة في الأيام الأخيرة، تثير مخاوف جدية بشأن الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة".

"العربي الجديد" ينقل آخر التطورات في الضفة الغربية أولاً بأول...

قراءة المقال بالكامل