"القسام" تنشر فيديو لمحتجزَيْن إسرائيليين يهاجمان حكومتهما

منذ ٥ أيام ١٣

بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الاثنين، مقطع فيديو يظهر فيه محتجزان إسرائيليان لديها، يهاجمان حكومتهما بسبب استئنافها الحرب على غزة ما قد يؤدي إلى مقتلهما أسوة بعدد من المحتجزين الذين قضوا جراء الغارات الإسرائيلية الوحشية على القطاع المحاصر.

وقال المحتجزان في الفيديو الذي حمل عنوان "أخبرهم يا أوهاد (محتجز أطلق سراحه في المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة)"، إنهما تلقيا ضربة صعبة عندما قررت حكومتهما استئناف الحرب على غزة ونسف اتفاق وقف إطلاق النار. وأضافا: "إن هذه الهجمة من الممكن أن تؤدي إلى نهايتنا". وطالبا أهالي الأسرى بتصعيد التظاهرات لإجبار الحكومة على العودة للتهدئة من أجل استكمال صفقة تبادل الأسرى.

"الهجوم الحالي قد يؤدي لمقتلنا"..
كتائب القسام تنشر مقطع فيديو يتضمن رسالة من أسيرين إسرائيليين للمجتمع الصهيوني. pic.twitter.com/0Iotlcugds

— رضوان الأخرس (@rdooan) March 24, 2025

وفي 18 مارس/آذار، أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي استئناف الحرب، وعدم الذهاب للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل 3 مراحل تنتهي بإعلان وقف نهائي لحرب الإبادة. وقتلت إسرائيل قرابة 700 فلسطيني بعد فترة وجيزة من استئنافها الحرب، عبر مئات الغارات الجوية على خيام النازحين ومنازل السكان في القطاع المحاصر. 

وبعد أيام من استئناف الحرب، وصلت المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل عيد الفطر إلى طريق مسدود، فيما أبلغ الوسطاء حركة حماس، بأنه لا أفق في القريب العاجل للتوصل إلى اتفاق في ظل رفض إسرائيلي قاطع لكافة الأطروحات التي جرى التداول بشأنها خلال الأيام الستة الماضية، في أعقاب استئناف جيش الاحتلال الحرب.

وفي هذا الإطار، كشفت مصادر مصرية، لـ"العربي الجديد"، أن وفداً أمنياً إسرائيلياً غادر القاهرة، مساء السبت الماضي، من دون التوصل إلى اتفاق، بشأن مجموعة من التصورات التي طرحتها القاهرة مؤخراً، من أجل التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما أبلغ الوسطاء في مصر وقطر قيادة حركة حماس أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود في الوقت الحالي؛ الذي تصاعدت فيه وتيرة العدوان الإسرائيلي على القطاع، وذلك رغم انفتاح قيادة حماس على مناقشة المقترح المصري الأخير بإطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار "إنساني" وتعاطي الحركة بشكل إيجابي.

وأكدت المصادر نفسها أن الجانب الإسرائيلي رفض محاولات التوصل إلى حل، فيما بدا أن هناك توجهاً غير معلن بالمضي في العملية العسكرية من دون الالتفات إلى الجهود الدولية الرامية إلى العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير/ كانون الثاني الماضي.

قراءة المقال بالكامل