غادرت المطربة المغربية دنيا بطمة سجن الأوداية في مدينة مراكش، الجمعة، بعد انتهاء العقوبة التي قضت بسجنها مدة عام، على خلفية القضية المعروفة إعلامياً باسم "حمزة مون بيبي".
وكانت دنيا بطمة قد حوكمت بتهم تشمل "المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال"، و"المشاركة عمداً في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته". إضافةً إلى "بث وتوزيع أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم عن طريق الأنظمة المعلوماتية"، و"بث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص قصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد".
وقبضت الشرطة القضائية المغربية على المطربة في 31 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي في مدينة الدار البيضاء، غربي المغرب، من أجل تنفيذ عقوبة حبسها عاماً في قضية تشهير وابتزاز. وذلك بعد أن رفضت غرفة الجنايات بمحكمة النقض في العاصمة الرباط طلب الطعن الذي تقدمت به الفنانة ضد الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف في مراكش في قضية "حمزة مون بيبي".
وقضت المحكمة الابتدائية بسجن دنيا بطمة ثمانية أشهر نافذة، كما قضت بسجن أختها ابتسام مدة عام وتغريمها عشرة آلاف درهم (نحو ألف دولار)، وسنة ونصف سنة نافذين في حق مصممة أزياء.
وواصلت دنيا بطمة معركتها القضائية، لكن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في مراكش قضت في يناير 2021 برفع الحكم الابتدائي من السجن ثمانية أشهر إلى سنة نافذة وغرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم (نحو ألف دولار).
واشتهر حساب "حمزة مون بيبي" بنشر صور ومعلومات شخصية لأشخاص وفنانين، ما عرض سمعتهم للتشويه أمام الرأي العام المغربي والعربي.
إثر ذلك، تقدمت المغنية المغربية سعيدة شرف، عام 2019، بشكوى ضد الحساب، إلى جانب شكاوى أخرى رفعها متضررون آخرون، وهو ما أدى إلى سجن أسماء معروفة، أبرزها دنيا بطمة التي اتهمت وحوكمت وأدينت بالوقوف وراء الحساب.
