نيويورك – (أ ش أ)
أكد رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في هايتي "جريجوار جودشتاين" أن العاصمة الهايتية سجلت رقما قياسيا جديدا مُدمرا، حيث اضطر أكثر من 60 ألف شخص إلى الفرار من عنف العصابات المتفاقم في شهر واحد فيما يستمر تدهور الوضع الإنساني في البلاد.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت المنظمة الأممية أن الوضع الأمني قد تدهور بشكل حاد في العاصمة خلال الشهرين الماضيين، مع تصاعد الهجمات على المدنيين، مما أدى إلى تآكل المناطق القليلة المتبقية الخالية من العصابات، وإجبارهم على النزوح "بشكل متكرر وقياسي".
وأشارت المنظمة إلى أن مطار بورت أو برنس لا يزال مغلقا فيما باتت العاصمة تحت الحصار، مضيفة أن هجمات العصابات تُفاقم معاناة المجتمعات الضعيفة أصلا، وإن معظم النازحين لجأوا إلى 48 موقعا للنزوح، بما في ذلك 12 موقعا أُنشئ حديثا - بينما لجأ آخرون إلى العائلات المضيفة المُثقلة بالأعباء أصلا.
وقال جريجوار جودشتاين إن "هذا الارتفاع المقلق في حالات النزوح يؤكد استمرار دائرة العنف التي تدمر عاصمة هايتي، ولم نشهد قط هذا العدد الكبير من الأشخاص يتنقلون في هذه الفترة القصيرة، تُقتلع العائلات مرارا وتكرارا، وتُجبر على ترك كل شيء وراءها بحثا عن الأمان.. كان العديد من النازحين يعيشون بالفعل في ظروف محفوفة بالمخاطر بعد عمليات نزوح سابقة".
