اليابان تقدم مساهمة جديدة لصندوق إعادة الإعمار في سورية

أعلن صندوق الائتمان لإعادة إعمار سورية، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، عن تلقيه مساهمة مالية جديدة بقيمة 3 ملايين يورو مقدّمة من اليابان وذلك في إطار الدعم المستمر لجهود إعادة الإعمار في البلاد. وتُعد هذه المساهمة، التاسعة من نوعها التي تقدّمها اليابان منذ تأسيس الصندوق، ليرتفع بذلك إجمالي دعمها إلى 56.36 مليون يورو، في حين بلغ إجمالي مساهمات جميع الجهات المانحة الاثنتي عشرة نحو 372.73 مليون يورو.

وأعرب القائم بالأعمال والمنسق الخاص لسورية في السفارة اليابانية، أكيهيرو تسوجي، عن تقدير بلاده لجهود الصندوق، قائلاً: "نفخر بمواصلة دعمنا لصندوق الائتمان، ونؤكد التزام اليابان بتقديم المساعدة الأساسية للشعب السوري". وأضاف تسوجي في تصريح له الثلاثاء: "تعد هذه المساهمة الأخيرة دليلاً على ثقتنا في العمل المؤثر الذي يضطلع به الصندوق، خاصة في هذه المرحلة المفصلية من تعافي سورية"، مؤكداً استمرار التزام بلاده بدعم الاستقرار والصمود وتعزيز الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا للسوريين.

قدمت اليابان مساهمة جديدة بقيمة 3 ملايين يورو ل @SRTFUND ، وهي مساهمتها التاسعة منذ إنشاء الصندوق.
وفي تصريح له، قال السيد أكيهيرو تسوجي، القائم بالأعمال والمنسق الخاص لسوريا: "سنواصل التزامنا الراسخ بتعزيز الاستقرار والصمود ونتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً للشعب السوري." 🇯🇵🌸 https://t.co/h8vw2ITx8q

صندوق الائتمان لإعادة إعمار سورية هو "صندوق ائتماني متعدد المانحين، أُطلق بمبادرة من مجموعة أصدقاء الشعب السوري وفريق العمل التابع لها المعني بالتعافي الاقتصادي والتنمية"، وفق التعريف الرسمي له. ويهدف الصندوق، بحسب التعريف، إلى تحويل التمويل المقدَّم على شكل منح من المجتمع الدولي إلى مشاريع داخل سورية بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة، بهدف التخفيف من معاناة الشعب السوري.

كما يتمثّل الهدف الأساسي للصندوق في التخفيف من معاناة السوريين، وتقوم الجهات المانحة من خلاله بجمع مساهماتها لتمويل مشاريع ذات أولوية في مجالات الخدمات الأساسية، مثل المياه، والصحة، والكهرباء، والتعليم، والأمن الغذائي، وإزالة النفايات الصلبة، إلى جانب قطاعات أخرى تشمل سيادة القانون، والزراعة، والنقل، والاتصالات، والمشروعات العامة، والإسكان.