انطلقت، الثلاثاء، في معهد الدوحة للدراسات العليا ورشة العمل الثانية من "مبادرة الإعلام المستقل"، التي ينظمها برنامج الصحافة بالتعاون مع مؤسستي المونيتور وسيمافور الأميركيتين على مدار ثلاثة أيام، بعد الورشة التدريبية الأولى التي أُقيمت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال رئيس برنامج الصحافة في معهد الدوحة، باسم الطويسي، إن المبادرة تهدف إلى نقل أفضل الممارسات العالمية والخبرات في مجالات التغطية الإخبارية، وتجسير الفجوة بين ما يحدث في غرف الأخبار، وما يحدث في غرف الصف في كليات الإعلام.
وأوضح أن المعهد يسعى إلى تطوير بيئة تعليمية متكاملة، والتحول إلى مركز إقليمي للتميز في التعليم والبحث العملي في مجالات الصحافة والدراسات الإعلامية.
ويشارك في الورشة طلبة برنامج الصحافة وبرنامج الدراسات الإعلامية، وطلبة من جامعة قطر، وجامعة الدوحة وجامعة نورثويسترن، بالإضافة إلى صحافيين من "العربي الجديد"، بينما يحاضر في الورشة نخبة من الصحافيين في مؤسسات صحافية وإعلامية عالمية.
وتتناول المبادرة موضوعات تدريبية ونقاشية متعددة، أبرزها: فهم جمهور الإعلام، وتغطية النزاعات، والتحقق من المعلومات، والصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي، وأساسيات الصحافة الاقتصادية، وأساليب الصحافة الاستقصائية.
وتُعد الورشة جزءاً من جهود معهد الدوحة للدراسات العليا المستمرة لتطوير قدرات الإعلاميين في قطر والمنطقة، وتعكس هذه المبادرة التزام المعهد بتوفير منصات تدريبية نوعية، تهدف إلى تعزيز مخرجات التعليم في مجال الإعلام والصحافة، والانفتاح على الخبرات العالمية.