بايدن: المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة تعني نهاية الحرب

منذ ١ شهر ٤٣

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أنه بعد عدة أشهر من الدبلوماسية المكثفة من جانب الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى وقف إطلاق النار في غزة واتفاق بشأن المحتجزين والأسرى. وقال في مؤتمر صحافي اليوم في البيت الأبيض، إن هذا الاتفاق سوف يوقف القتال في غزة، ويزيد من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للمدنيين الفلسطينيين، و"يعيد لمّ شمل الرهائن مع أسرهم بعد أكثر من 15 شهرا في الأسر".

وأضاف بايدن أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستستمر ستة أسابيع وتشمل وقف إطلاق النار بالكامل وانسحاب إسرائيل من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة والإفراج عن عدد من المحتجزين لدى حركة حماس، مع إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه في هذه المرحلة "يمكن للفلسطينيين العودة إلى أحيائهم في جميع مناطق غزة والحصول على المساعدات اللازمة للحياة".

وأشار إلى أنه "توجد ثلاث عائلات أميركية لديها رهائن أحياء في غزة، بينما توجد أربع عائلات تنتظر استعادة رفات أحبائها"، مضيفا أنه بموجب هذه الصفقة، ستتم إعادة جميع هؤلاء إلى ديارهم، كاشفا عن أن "الرهائن الأميركيين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وقال: "لا أستطيع أنا ونائبة الرئيس الانتظار للترحيب بهم".

وتابع أن المرحلة الثانية للاتفاق تتضمن نهاية دائمة للحرب، وكررها قائلا: "دعني أقولها للمرة الثانية نهاية دائمة للحرب، وخلال الـ6 أسابيع المقبلة ستتفاوض إسرائيل على الترتيبات اللازمة للمرحلة الثانية وهي نهاية دائمة للحرب، وهناك عدد من التفاصيل للتفاوض للانتقال من المرحلة الأولى للثانية، ولكن الخطة تنص على أنه إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمر التفاوض". لافتا إلى أنه في هذه المرحلة سيتم الإفراج عن المحتجزين الأحياء المتبقين بما في ذلك الجنود الذكور، وسيتم سحب جميع القوات الإسرائيلية المتبقية وسيصبح وقف إطلاق النار المؤقت دائما.

وبالنسبة للمرحلة الثالثة، أوضح بايدن أنه ستتم فيها إعادة أي رفات للمحتجزين الذين قتلوا إلى أسرهم، وستبدأ الخطة الرئيسية لإعادة إعمار غزة، مضيفا أنه بموجب هذه الصفقة يمكن لأهل غزة التعافي وإعادة البناء، كما يمكن "التطلع إلى المستقبل بدون حماس في السلطة".

وقال بايدن: "أود أن أشير إلى أن هذه الصفقة تم تطويرها والتفاوض عليها في ظل إدارتي، ولكن سيتم تنفيذ معظم شروطها تحت الإدارة المقبلة. في الأيام الماضية كنا نتحدث كفريق واحد، وهذه فرصة لمستقبل خالٍ من حزب الله في سورية ولبنان، وهذه فرصة حقيقية لمستقبل أفضل في لبنان، ومسار موثوق به لدولة خاصة لشعب فلسطين، وتطبيع وتكامل إسرائيل مع جيرانها العرب بما في ذلك المملكة العربية السعودية، ونسلم الإدارة المقبلة فرصة حقيقية لمستقبل أكثر إشراقا للشرق الأوسط وآمل أن يأخذوها". ولفت إلى أنه كان هناك تعاون مع فريق إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال المفاوضات، وقال: "كنت أعلم أنه سيتم تنفيذها خلال الإدارة المقبلة، وأخبرت فريقي بالتنسيق مع الفريق القادم للتأكد من أننا جميعا نتحدث بنفس الصوت لأن هذا ما يفعله الرؤساء الأميركيون".

قراءة المقال بالكامل