حسم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بطاقة التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد فوزه على مُضيفه ليفربول الإنكليزي، بركلات الترجيح (4-1)، عقب نهاية مواجهتي الذهاب والإياب بنتيجة هدف لمثله، أمس الثلاثاء، ضمن منافسات دور الـ 16 في المسابقة القارية.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الأربعاء، أن مدرب الحراس، بورخا ألفاريز، يُعد البطل المجهول، الذي ساهم في تأهل باريس سان جيرمان إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بسبب دوره المحوري في الجهاز الفني للمدرب الإسباني، لويس إنريكي (54 عاماً)، بعدما استطاع إتقان تدريب حارس مرمى الفريق الفرنسي، الإيطالي جيانلويجي دوناروما (26 عاماً)، على التصدي لركلات الترجيح، قبل خوض مواجهة الإياب ضد ليفربول الإنكليزي.
وأوضحت أن بورخا ألفاريز يعمل مدرباً للحراس في نادي باريس سان جيرمان، ويبلغ من العمر 33 عاماً، والتحق بالجهاز الفني للفريق الفرنسي منذ صيف عام 2023، بعدما عمل في وقت سابق مع عدد من الفرق في مختلف أنحاء العالم، لكنه حصل على فرصته، وأظهر قدرته الفائقة في ضبط إيقاع حراس المرمى، بفضل الثقة التي حصل عليها من لويس إنريكي. وتابعت أن مدرب حراس المرمى دائماً ما يأخذ صفة الجندي المجهول في الجهاز الفني، لكن بورخا ألفاريز أثبت لجميع وسائل الإعلام العالمية أنه قادر على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة، وهو ما أظهره الحارس الإيطالي، جيانلويجي دوناروما الذي استطاع التصدي لركلتي جزاء، وساهم في قيادة باريس سان جيرمان إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأردفت أن جيانلويجي دوناروما ذهب بعد نهاية الأشواط الإضافية إلى بورخا ألفاريز، من أجل أخذ التعليمات النهائية من مدربه الإسباني، الذي منحه جميع التفاصيل، بعدما جمع المعلومات، عن كيفية قيام نجوم نادي ليفربول بتنفيذ ركلات الجزاء، وهو ما استطاع ترجمته في النهاية، ومنح ناديه الفرنسي بطاقة التأهل إلى ربع نهائي المسابقة القارية، ما جعل حامي العرين الإيطالي ينصب نفسه بطلاً بلا منازع، في مواجهة الإياب ضد "الريدز".
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن المدرب لويس إنريكي يعتمد بشكل كبير على مساعده بورخا ألفاريز، ويعتبر أحد أهم أعضاء طاقم الجهاز الفني للفريق الباريسي في الموسم الحالي، الذي يأمل فيه نادي باريس سان جيرمان في الحفاظ على لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم، والعمل على المضي قدماً في رحلة تحقيق حلم الفريق الذي يأمل في حسم لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
