كتبت- سهر عبد الرحيم:
تتزايد المخاوف من اشتعال الحرب من جديد بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، مع تزايد حدة التصعيد على الحدود اللبنانية إثر استهداف جيش الاحتلال الجنوب بعد ساعات من اعتراض سلاح الجو الإسرائيلي ثلاثة صواريخ تم إطلاقها من لبنان، فيما بدا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين على شفا الانهيار.
وعقب إطلاق الصواريخ من الجنوب اللبناني، اتهمت إسرائيل حزب الله بمسؤوليته عن هذه العملية، وقال جيش الاحتلال إنه قصف عشرات من منصات إطلاق الصواريخ لحزب الله ومركز قيادة كان مسلحو الجماعة يعملون من خلاله في جنوب لبنان، متوعدًا بمزيد من التصعيد.
وبدوره، نفى حزب الله ما وُجِه إليه من اتهامات بشأن مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، مؤكدًا أن "ادعاءات العدو تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار". مشددًا على التزامه بالاتفاق.
كما حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحكومة اللبنانية مسؤولية "كل ما يجري على أراضيها"، لافتًا إلى أن إسرائيل لن تسمح بأي مساس بمواطنيها وسيادتها، وستبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة مواطنيها وسكان الشمال"
مع تبادل الاتهامات بين الطرفين، من المسؤول عن التصعيد الأخير الذي يشهده الجنوب اللبناني؟
