كتب- محمود الطوخي
قبل سنوات مضت ومع بدايات مشروعها النووي، أصدر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي فتوى تحرّم امتلاك أو استخدام سلاح نووي، غير أن استمرار عمل إيران بهذه الفتوى بات على المحك، في ظل سلسلة الاغتيالات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي للقيادة في طهران.
على ضوء ذلك، حدد خامنئي أسماء 3 من كبار رجال الدين في إيران كمرشحين لخلافته حال قامت إسرائيل باغتياله، بعد عدّة تهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفق ما كشفه مسؤولون إيرانيون لصحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت.
لم يكتفِ المرشد الأعلى الإيراني بتأمين خليفة له، لكنه حرص كذلك على فك القيود التي يفرضها حاليا بما في ذلك فتواه الخاصة بعدم تصنيع سلاح نووي.
ظهرت الفتوى لأول مرة ضمن وثائق رسمية، بتاريخ 10 أغسطس عام 2005، على موقع اتحاد العلماء الأمريكيين، وهو مؤسسة غير ربحية، إذ أُدرجت في البيان الإيراني خلال الاجتماع الطارئ للوكالة الدولية للطاقة الذرية في جينيف.
وأفادت إيران في بيانها، بأن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية قالت مساء الثلاثاء في اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تمتلك تكنولوجيا دورة الوقود النووي، وهي القدرة التي تستخدمها للأغراض السلمية فقط".
وأضاف البيان: "أصدر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي فتوى مفادها أن إنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة النووية محرم في الإسلام، وقال إن إيران لن تحصل على هذه الأسلحة أبداً، بحسب جزء آخر من البيان".
