■ عملية تبادل الأسرى الثانية غدا.. وحماس تسلم القائمة اليوم
■ توقعات بإطلاق 4 إسرائيليات مقابل عشرات الفلسطينيين
■ قائمة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم تشمل أسماء كبيرة
قالت وكالة بلومبيرغ إن نجاح قطر في المساعدة في التوسط في وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة
أدى إلى تعزيز سمعتها كوسيط دولي، حيث يفكر المسؤولون الآن في النزاعات الأخرى التي يمكنهم المساعدة في حلها.
وأشارت الوكالة إلى أن الاختراق بين إسرائيل وحماس كان نتاجًا لأكثر من عقد من الجهود القطرية لوضع نفسها كوسيط لا غنى عنه، ونقلت الوكالة عن آنا جاكوبس، زميلة غير مقيمة في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، القول إن قطر كانت «محورية» طوال عملية التفاوض، «ليس فقط بسبب علاقتها مع حماس. بل أن علاقتها الوثيقة للغاية مع الولايات المتحدة، وتواصلها مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، وعلاقاتها المحسنة بشكل كبير مع جيرانها في دول الخليج المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هي التي جعلت منها الطرف الإقليمي المتكامل».
وفي هذا السياق، يشهد يوم غد السبت عملية التبادل الثانية للمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فيما يستعد النازحون من سكان مناطق شمال قطاع غزة للعودة إلى منازلهم، وفقا لنص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حدد بدء عودة النازحين إلى شمال غزة بعد أسبوع من بدء تنفيذ الاتفاق.
ووفقا للاتفاق من المقرر أن يتم إطلاق سراح أربع رهائن إسرائيليات يوم غد السبت وعدد كبير من أسرى المؤبدات.
ومن المنتظر أن تقوم حماس، اليوم الجمعة، بتسليم قائمة بأسماء المحتجزين. وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فمن المتوقع أن يتم تسليمهم إلى الصليب الأحمر خلال يوم السبت ومن هناك إلى الجيش الإسرائيلي.
ومن المتوقع أن تشمل صفقة التبادل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بينهم أسماء كبيرة مقابل أربعة اسرى اسرائيليين. وستطلق إسرائيل سراح حوالي 180 أسيرًا فلسطينيًا، بما في ذلك أصحاب المحكوميات العالية، وسيتم ابعاد بعضهم إلى دولة ثالثة وليس إلى غزة والضفة الغربية. وبحسب الخطة، سيتم إطلاق سراح 30 أسيرًا فلسطينيا مقابل كل أسيرة اسرائيلية وحوالي 50 لكل جندية.
إلى ذلك، قالت حركة حماس إن اليوم السابع للاتفاق، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى، وإتمام الاحتلال انسحابه من محور شارع الرشيد «البحر»، سيبدأ السماح للنازحين داخليًا المشاة بالعودة شمالًا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله.
وأكملت أنه سيتم السماح للمركبات (على اختلاف أنواعها) بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات.
وأضافت: «أما في اليوم الثاني والعشرين للاتفاق، فسيسمح للنازحين داخليا المشاة بالعودة شمالًا من شارع صلاح الدين دون تفتيش».