بيتكوفيتش يتلقى مفاجأة سارة بجهوزية نجمه أمام موزمبيق

منذ ١ يوم ١٠

تلقى مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، مفاجأة سارة بعد تأكد جهوزية نجمه ولاعب السد القطري يوسف عطال (28 عاماً)، في حين ما زالت الشكوك تحوم حول قدرة الظهير الأيمن لنادي كولمبوس كرو الأميركي، محمد فارسي (25 عاماً)، للحاق بالمباراة المنتظرة بين الخضر ومنتخب موزمبيق، الثلاثاء، على استاد حسين آيت أحمد بمدينة تيزي وزو الجزائرية، لحساب الجولة السادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وحصل "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، فضّل عدم ذكر هويته، تُفيد بأن عطال تخلص نهائياً من أثر الإصابة العضلية التي تعرّض لها في لقاء منتخب بلاده ضد بوتسوانا الجمعة الماضي، وشهد دخول لاعب السد القطري أساسياً قبل أن يغادر في منتصف الشوط الأول، ما أثار مخاوف الجماهيرية الجزائرية، خاصة مع الغياب الاضطراري كذلك للظهير الأيمن الآخر محمد فارسي، الذي أصيب في آخر حصة تدريبية سبقت هذا اللقاء الذي جرى في مدينة فرانسيس تاون، وحمل فوزاً لرفقاء القائد رياض محرز (3-1). وتُفيد المعلومات نفسها بأن بيتكوفيتش أصبح بإمكانه الاعتماد على يوسف عطال، الذي خضع لعلاج مكثف بمركز سيدي موسى ما سمح له بالتدرب ضمن المجموعة في آخر حصة تدريبية أجراها المنتخب الجزائري، وعكس ذلك أصبحت مشاركة محمد فارسي ضد موزمبيق ضئيلة جداً، فآخر التطورات تشير إلى عدم اكتمال عملية شفائه من الإصابة، مع مواصلة تدربه على انفراد تحت إشراف المعد البدني للخضر، ومنه سينضم هذا اللاعب لقائمة طويلة من اللاعبين الذين تعذر عليهم اللحاق بهذا المعسكر، إثر الإصابات التي تعرضوا لها في الأيام الماضية وبلغ عددهم ثمانية أسماء، أبرزهم إسماعيل بن ناصر، وعماد عبدلي، وحسام عوار، وأمين توغاي، وغيرهم.

ورغم أن بيتكوفيتش ومثلما كشفه "العربي الجديد" في وقت سابق، كان قد فصل تقريباً في هوية الأسماء التي سيعتمد عليها في لقاء موزمبيق، فإن الحسم النهائي كان مؤجلاً إلى حين التأكد من جهوزية يوسف عطال أو محمد فارسي، من أجل الاعتماد على أحدهما في مركز الظهير الأيمن بالرسم التكتيكي (4-3-3) مثلما كان الحال أمام بوتسوانا، في حين أن حدوث العكس سيضع المدرب السابق للمنتخب السويسري أمام ضرورة اللعب بخطة (3-4-3) أو (3-5-2)، وهذا في غياب ظهير أيمن حقيقي يُمكنه خلق توزان بين الدفاع والهجوم.

قراءة المقال بالكامل