بينهم 5 نساء و5 أطفال.. 16 قتيلا في انفجار اللاذقية

منذ ٣ ساعات ٧

ارتفع عدد ضحايا انفجار مبنى في مدينة اللاذقية في غرب سورية إلى 16 قتيلا على الأقل، بحسب حصيلة جديدة أوردها الدفاع المدني السوري اليوم (الأحد).

وأعلن الدفاع المدني عبر منصة إكس انتشال امرأة من تحت أنقاض المبنى السكني المهدم في حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، جراء انفجار في محل للخردوات تحت المبنى، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 16 ضحية بينهم 5 نساء و5 أطفال.

وأكد إصابة 18 مدنيا بينهم 6 أطفال، معتبرا أن هذه حصيلة غير نهائية، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكني المدمر منذ أكثر من 13 ساعة متواصلة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن سبب الانفجار محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل محل الخردة في المبنى.

وأكد سكان الحي سماع صوت «انفجار مدوٍّ» ومشاهدة مبنى مدمّر بالكامل وحوله عدد من رجال الدفاع المدني وسيارات الإسعاف وعدد كبير من الأشخاص الذين تجمعوا لتفقّد العالقين تحت الأنقاض. وأظهرت صورة نشرتها «سانا» سحابة من الدخان الأبيض مرتفعة من المكان.

وتعدّ الأجسام المتفجرة وبينها الألغام من القضايا الشائكة التي يبدو التصدي لها صعبا بعد سنوات من نزاع مدمر أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، واتّبعت خلاله أطراف عدّة إستراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.

وقُتل وأُصيب أكثر من 188 طفلا في سورية خلال الأشهر الثلاثة الماضية جراء انفجار ألغام ومخلفات حرب، تزامناً مع عودة أكثر من مليون شخص إلى مناطقهم، وفق ما أعلنت منظمة «سايف ذي تشيلدرن» (أنقذوا الأطفال) في مارس.

وحذر مدير «سايف ذي تشيلدرن» بويار هوخا من أن أجزاء كبيرة من سورية مليئة بالألغام ومخلفات الحرب المتفجرة بعد 13 عاما من الصراع. ودعت المنظمة الإدارة السورية الجديدة والمانحين الدوليين إلى تسريع عملية إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة.

وكان تقرير صادر من منظمة «الإنسانية والإدماج» غير الحكومية حذر الشهر الماضي من المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة المتبقية من النزاع المدمر الذي اندلع عام 2011.

قراءة المقال بالكامل