شن الطيران الأميركي، ليل السبت-الأحد، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعسكرات تابعة للحوثيين في محافظات صعدة والبيضاء والحديدة. واستهدف الطيران الأميركي معسكراً تابعاً للحوثيين في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء، وسط البلاد، بثلاث غارات، كما شن خمس غارات على مديرية الصومعة بالمحافظة نفسها.
كما استهدفت ثلاث غارات أميركية مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين في منطقة السهلين بمديرية آل سالم بمحافظة صعدة شمالي اليمن، وشُنت غارتان على مواقع عسكرية تابعة للحوثيبن في مديرية المنيرة بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
ومنذ منتصف الشهر الماضي، يواصل الجيش الأميركي استهداف مدن ومواقع في اليمن، ما أدّى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبانٍ سكنية وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، فيما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إيران ستتحمل مسؤولية كل طلقة نار يطلقها الحوثيون في اليمن.
في سياق آخر، شهدت جبهة العنين بمديرية جبل حبشي غربي تعز، جنوب غربي اليمن، مساء السبت، اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني ومسلحي جماعة الحوثي. واندلعت الاشتباكات عقب محاولة تسلل فاشلة نفذتها عناصر مليشيا الحوثي باتجاه مواقع الجيش، وفقاً للمركز الإعلامي لمحور تعز العسكري.
وأوضح المركز الإعلامي لمحور تعز أن قوات الجيش أحبطت الهجوم الحوثي، وأجبرت العناصر المهاجمين على التراجع والفرار. وتأتي هذه المحاولة بعد أقل من 24 ساعة من صد هجوم مماثل شنته جماعة الحوثي في منطقة الشقب جنوب شرق تعز، حيث تمكنت القوات الحكومية من إفشاله واستعادت مواقعها من دون خسائر تُذكر.
