ترامب في تجمع النصر: سأنهي الانحدار الأميركي وأوقف "غزو الحدود"

منذ ١ شهر ٤٤

قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب في كلمة له مساء أمس الأحد فيما يطلق عليه تجمع النصر الانتخابي بين أنصاره في كابيتال وان أرينا بالعاصمة واشنطن: "غداً الاثنين سيتم إسدال الستار على أربع سنوات من التراجع والانحدار الأميركي، ونبدأ أياماً جديدة من القوة والازدهار"، مضيفاً: "سأنهي حكم المؤسسة السياسية الفاشلة والفاسدة لبلادنا". وتعهد ترامب، الذي يؤدي اليمين الدستورية ظهر اليوم الاثنين، بأنه سيقاتل من أجل الأميركيين كل يوم على مدار الأربع سنوات القادمة وأنه سيوقف "الحرب في أوكرانيا والفوضى في الشرق الأوسط وسنعيد بناء الجيش الأميركي وسنخفض التضخم والأسعار وسأخفض الضرائب".

وعبر ترامب عن سعادته بالإفراج عن الدفعة الأولى من المحتجزين في صفقة وقف إطلاق النار في غزة، وسخر ضاحكاً من قول الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن بأنه هو الذي تسبب في عقد الصفقة، وقال: "في البداية ما حدث لم يكن ليحدث لو كنت الرئيس، فإيران كانت بلا أموال. وهذا الأسبوع توصلنا إلى اتفاق وقف إطلاق النار كخطوة أولى للسلام في الشرق الأوسط وهذا الاتفاق لم يكن ليحدث لولا انتصارنا التاريخي في نوفمبر".

وتعهد ترامب، الذي سيصبح الاثنين الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة بإصدار حوالى مئة مرسوم في أول يوم له في منصبه، وأضاف أنه عند حلول غروب شمس يوم الاثنين سوف يتوقف "غزو الحدود" وسوف يعاد "جميع المهاجرين غير الشرعيين إلى ديارهم"، مؤكداً أنه سيعمل "بسرعة وقوة غير مسبوقتين على حل كل أزمة تواجه أميركا". وأكد ترامب أنه سيوقع على أوامر تنفيذية بشأن الهجرة وإلغاء الإجراءات التنفيذية للرئيس بايدن في غضون ساعات، وأعلن أنه سيزور كاليفورنيا يوم الجمعة لتفقد أضرار حرائق الغابات.

كما أعلن أنه سيرفع السرية عن ملفات اغتيال الرئيس جون كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ. ووعد ترامب أنصاره المتجمعين داخل كابيتال وان أرينا، والبالغ عددهم نحو 20 ألفاً، بأنهم سيكونون سعداء للغاية غداً عندما يسمعون قراره بشأن الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021. 

وشهدت واشنطن أمس الأحد خروج عشرات الآلاف في مسيرات احتجاجية ضد ترامب، مرددين شعارات الدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة والأقليات والمهاجرين وغزة. واحتلت الهتافات لفلسطين وغزة لأول مرة مكاناً بارزاً في المسيرات التي تتصاحب مع الاحتجاجات على الرؤساء، وارتدى الآلاف الكوفية الفلسطينية ورفعوا العلم الفلسطيني ولافتات لدعم غزة. وتعد هذه المرة الثانية التي تنطلق فيها مسيرات احتجاجية ضد ترامب خلال العطلة الأسبوعية قبل تنصيبه، إذ انطلق مئات الآلاف في مسيرات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة وفي واشنطن قبل تنصيبه للمرة الأولى في 2017، ورددوا آنذاك شعارات مثل: "هو ليس رئيسي".

 

قراءة المقال بالكامل