ترامب يعتزم زيارة السعودية في منتصف مايو

منذ ١ يوم ٢٩

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارة السعودية في منتصف مايو/أيار القادم، في أول رحلة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي. ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الحديث عن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية تأجل في هذه المرحلة، وذلك لرغبة السعودية في مسار زمني لا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية، وهو أمر لا تقبله الحكومة الإسرائيلية.

وبحسب أكسيوس، فقد نوقشت الزيارة المحتملة في الأسابيع الأخيرة بين كبار المسؤولين الأميركيين ونظرائهم السعوديين، بما في ذلك على هامش المحادثات حول الحرب في أوكرانيا التي جرت في السعودية. ونقل الموقع نفسه عن مصدر وصفه بالمطلع أن المناقشات شملت جدولة الزيارة يوم 28 إبريل/نيسان المقبل قبل أن يتقرر تأجيلها إلى منتصف مايو/أيار المقبل. كما أن السعودية تريد أن تتم الزيارة بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وفقا للمصدر نفسه.

وبخصوص أجندة الزيارة، نقل "أكسيوس" عن مسؤول في البيت الأبيض أن "المحادثات ستركز على الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج، وإنهاء الصراع في الشرق الأوسط"، دون ذكر تفاصيل أوفى.

ولم يصدر بعد أي تعليق أميركي أو سعودي رسمي على هذه المستجدات بشأن زيارة ترامب إلى الرياض.

في المقابل، قال مسؤولون إسرائيليون إن البيت الأبيض لم يناقش معهم حتى الآن إمكانية زيارة ترامب إسرائيل في نفس الرحلة.

ومطلع الشهر الجاري، قال ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، إنه سيتوجه إلى السعودية "خلال الشهر والنصف المقبلين على الأرجح". وأضاف الرئيس الأميركي: "طلبت من السعودية استثمار تريليون دولار في الشركات الأميركية على مدى 4 سنوات وقد وافقوا، وبعد موافقتهم على الاستثمار سأذهب إلى السعودية هذا الربيع"، مؤكدا: "لقد أبرمت صفقة مع السعودية، وفي المرة الأخيرة التي ذهبت فيها إلى المملكة وضعوا 450 مليون دولار".

وعندما فاز ترامب في الانتخابات الأميركية، هنأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرئيس الأميركي وأبلغه في اتصال هاتفي أجراه معه برغبة المملكة بتوسيع استثماراتها في الولايات المتحدة. ونقل بن سلمان أيضاً خلال مكالمته مع ترامب تهنئة الملك سلمان، وفق بيان للخارجية السعودية، مؤكداً "رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في السنوات الأربع المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع".

قراءة المقال بالكامل