ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب التصاريح الأمنية الممنوحة لكل من كامالا هاريس نائبة الرئيس السابقة وهيلاري كلينتون وآخرين، بحسب ما أفادت مذكرة صادرة عن البيت الأبيض. وخاض ترامب انتخابات الرئاسة أمام هيلاري كلينتون في 2016 وأمام هاريس في انتخابات العام الماضي.
وكان ترامب قد ألغى في وقت سابق التصريح الأمني للرئيس السابق جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي. وقال الرئيس الأميركي في الثامن من فبراير/ شباط الماضي، إنه قرر إلغاء التصاريح الأمنية لبايدن ووقف الإحاطات المخابراتية اليومية المقدمة إليه، معتبراً أنه ليست هناك حاجة لتلقي سلفه معلومات مصنفة على أنها سرية.
وأضاف على منصة تروث سوشيال حينها، إن بايدن استغل وجوده في منصب الرئاسة لتوجيه مجتمع المخابرات لمنع ترامب من الاطلاع على تفاصيل تتعلق بالأمن القومي. وذكر أنه اتخذ هذا القرار لأنّ سلفه فعل الشيء نفسه في عام 2021، حين أشار الرئيس الديمقراطي إلى "سلوك دونالد ترامب غير المتسق" خلال الهجوم على الكونغرس في 6 يناير/ كانون الثاني 2021، قبل مغادرته البيت الأبيض مباشرة.
ويوم الاثنين الماضي، ألغى ترامب حماية جهاز الخدمة السرية لهانتر وآشلي بايدن، نجلي الرئيس السابق جو بايدن. وقال ترامب في منشور على تروث سوشيال "استمتع هانتر بايدن بحماية جهاز الخدمة السرية لفترة طويلة، وكلها مدفوعة من دافعي الضرائب في الولايات المتحدة". وأضاف "يرجى العلم أنه من الآن فصاعدا، لن يحظى هانتر بايدن بحماية جهاز الخدمة السرية. وبالمثل، ستُحذف آشلي بايدن، التي لديها 13 من أعضاء الجهاز (يوفرون لها الحماية)، من القائمة".
كما سبق أن ألغى ترامب التصاريح الأمنية لوزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان. وليزا موناكو، نائبة وزير العدل في عهد بايدن، والمدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، والمدعي العام لمنطقة مانهاتن، ألفين براغ.
(رويترز، العربي الجديد)
