وكالات:
أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمرًا بخضوع جميع طالبي التأشيرات الأميركية - سواء للهجرة أو لزيارات قصيرة - الذين سبق لهم دخول قطاع غزة منذ 1 يناير 2007، لمراجعة دقيقة لحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقًا لبرقية داخلية من وزارة الخارجية اطّلعت عليها رويترز.
أوضحت البرقية أن المراجعة تشمل أيضًا العاملين في منظمات غير حكومية، وأي أفراد دخلوا غزة لأغراض رسمية أو دبلوماسية، بصرف النظر عن مدة بقائهم في القطاع.
وأكدت الوثيقة أنه في حال كشفت المراجعة الرقمية عن "معلومات سلبية محتملة تتعلق بقضايا أمنية"، يتعيّن حينها تقديم طلب للحصول على "رأي استشاري أمني" (SAO)، وهو إجراء تحقيق مشترك بين الوكالات الأميركية لتقييم ما إذا كان مقدم الطلب يُشكّل تهديدًا للأمن القومي.
وقد وُجّهت هذه التعليمات إلى جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية الأميركية حول العالم.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسة متشددة اتبعتها إدارة ترامب بشأن دخول الأجانب، إذ ألغت مئات التأشيرات، بما في ذلك لبعض المقيمين الدائمين، مستندة إلى قانون صدر عام 1952 يمنح وزير الخارجية صلاحية ترحيل أي مهاجر يُعتبر وجوده مضرًّا بمصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
