كتب- عمرو صالح:
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين 2025، إن قرار ترشحه جاء لاستكمال ما بدأه خلال دورته النقابية السابقة في ملفات الحريات والصحف المعطلة وتعيين الزملاء المؤقتين.. وغيرها من الملفات التي تخص جموع الصحفيين.
وأوضح البلشي، خلال حواره مع "مصراوي" أنه حال فوزه بمقعد نقيب الصحفيين 2025، سيسعى لتفعيل قانون إصدار الصحف الذي ينص على أنه يشترط لإصدار صحيفة الإعلان عن تعيين 70% من قوتها البشرية، وذلك في إطار المحافظة على حقوق الصحفيين الاقتصادية.
ولفت البلشي إلى أن ضيق سقف الحريات تسبب في زيادة نسبة الصحفيين العاطلين خلال السنوات الأخيرة، وعزوف الكثير من القراء على شراء الصحف؛ مما نتج عنه ضعف أعداد التوزيع، وانعكس بالسلب على الأوضاع الاقتصادية للصحفيين.
وإلى نص الحوار..
إن ترشحي لفترة جديدة على مقعد نقيب الصحفيين يأتي من أجل استكمال ما بدأناه خلال الفترة الماضية؛ حيث كانت نقابة الصحفيين معطلة تمامًا عن القيام بواجباتها قبل أن أنتخب نقيبًا للصحفيين؛ حيث كان المبنى يفتقد أبسط الإمكانات التقنية والمعلوماتية التي تمكنه من خدمة أعضائه.. ولكن استطعنا خلال السنوات الماضية أن نعيد إحياءه من جديد؛ من خلال تحديث سيستم النقابة وتطوير مركز التدريب التابع لها، بهدف دعم الموارد المادية وتعزيزها.
وفتحنا عددًا من الملفات المهمة التي يستوجب استكمالها وقتًا إضافيًّا؛ أبرزها التشريعات المتعلقة بقوانين الإعلام وحرية تداول المعلومات وقانون الصحافة الذي من شأنه أن يمنح الصحفيين الإلكترونيين أحقية الالتحاق، وملف تعيين المؤقتين بالصحف القومية والأجور والصحف الحزبية.. وغيرها من الملفات التي اقتحمناها، تستدعي وقتًا إضافيًّا لاستكمالها؛ لا سيما ملف سجناء الرأي والمحبوسين احتياطيًّا الذي يستوجب المزيد من الجهد والعمل.
سبب زيادة نسبة الصحفيين العاطلين خلال السنوات الأخيرة هو الأزمة التي تمر بها المهنة بشكل عام وضيق سقف الحرية الذي تسبب في عزوف الكثير من القراء على شراء الصحف؛ مما نتج عنه ضعف أعداد التوزيع، وانعكس بالسلب على الأوضاع الاقتصادية للصحفيين.
لكننا نسعى لمواجهة التعطل التي يعانيه الصحفيون من خلال تفعيل قانون إصدار الصحف الذي ينص على أن شرط إصدار صحيفة بعد الإعلان عن تعيين 70% من قوتها البشرية، وذلك من شأنه أن يقضي على ظاهرة تعطل الصحفيين التي يعانيها الكثير من الزملاء.
غير صحيح؛ الصحافة الإلكترونية وصحافة السوشيال ميديا لم تكونا سببًا في الأوضاع الحالية للصحف الورقية، والدليل على ذلك ما سبقهما من اختراعات ووسائل ظن حينها أنها ستقضي على الصحف الورقية، فعندما ظهر الراديو قيل إن الصحف الورقية انتهت، وعندما ظهر التليفزيون قيل إن الصحف الورقية انتهت، وعندما وصل طبق القمر الصناعي قيل إن الصحف الورقية انتهت... ومع ذلك ظلت الصحف الورقية متماسكةً برونقها ولم تنتهِ في ظل تعدد الوسائل، ودعني أؤكد أن الموبايل ما هو إلا وسيلة صحفية ضمن الوسائل، لكن ضعف الصحف الورقية يرجع إلى ضعف المحتوى الصحفي .
نفَّذنا عددًا من الخطوات المتعلقة بمشروع مدينة الصحفيين المقر إقامتها بمدينة 6 أكتوبر؛ حيث بدأنا المزايدة وتقدم 7 شركات حتى الآن، ومن المنتظر أن تطرح التساؤلات لها خلال الفترة المقبلة؛ لاختيار الشركة التي ستنفذ المشروع.
