توقيع "طويرات الفلا في البيئة القطرية" بجناح دار كتارا للنشر في معرض الدوحة الدولي للكتاب

منذ ٥ ساعات ١٤

وقع الشيخ حسن عبدالرحمن حسن العبدالله آل ثاني كتابه /طويرات الفلا في البيئة القطرية/ في جناح دار كتارا للنشر بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، وسط حضور لجمهور القراء المهتمين بالتراث والبيئة.
وقالت السيدة أميرة أحمد المهندي مدير دار كتارا للنشر، في تصريحات، إن كتاب /طويرات الفلا في البيئة القطرية/ يعد من الكتب القليلة التي تناولت طيور قطر، حيث امتاز عن غيره بتأصيله لأسماء الطيور كما تناقلها الآباء والأجداد بما يحفظ التراث الثقافي القطري، مؤكدة انفتاح الدار على مثل هذا النوع من الدراسات التي تستهدف حفظ التراث القطري ليكون في متناول الأجيال الناشئة.
واعتبرت أن الحضور الكبير للحصول على نسخ موقعة من المؤلف مؤشر قوي على أن حفظ التراث محل اهتمام المواطنين القطريين، معربة عن أملها أن يواصل الشيخ حسن عبدالرحمن حسن العبدالله آل ثاني نشر كتبه التأصيلية التي تحتوي على تجارب وخبرات تفيد في رفع الوعي البيئي في المجتمع القطري.
إلى ذلك، أوضح المؤلف أن كتابه يركز على "طويرات الفلا" وهو تصغير لاسم طيور اللفو صغيرة الحجم، ومحبوبة في قطر إما بسبب لحمها الطيب أو لونها الجميل أو حركاتها المبدعة المسلية مثل "طير أم سالم" و"طير القوبع" أثناء التفريخ وبعض الطيور أثناء التزاوج أو بسبب شهرتها لاقترابها من الناس دون خوف.
وعن أسباب تأليفه الكتاب، قال الشيخ حسن عبدالرحمن آل ثاني "لاحظت أن الأجيال الناشئة حرفت بعض أسماء طيور البيئة القطرية من غير معرفة واطلاع لذلك فكرت في وضع كتاب يحفظ لأهل قطر أسماء طيورهم المحببة واعتمدت الأسماء المتوارثة عند أجدادنا دون تغيير، وما أضفته فقط هو ذكر بعض المعلومات عن هذه الطيور من حيث شكلها وألوان ريشها وسلوكها العام في الطبيعة"، موضحا أن الطيور التي ورد ذكرها في هذا الكتاب هي الأشهر، وليس جميعها لأن طيور قطر كثيرة فيها طيور مسالمة، وأخرى جارحة وفيها طيور برية وطيور مائية وطيور ليلية.
ووعد المؤلف قراءه الذين حضروا تدشين الكتاب بأن هناك إصدارا قادما يحوي عددا أكبر من طيور البيئة القطرية وربما يأخذ عنوان "شجرة طيور قطر" وفيه إحصاء لأكثر من 400 طائر، وذلك بالتعاون مع بعض الفوتوغرافيين المحترفين من الشباب القطري، مشيرا إلى أن هناك إصدارات أخرى يعمل على تجهيزها ومن بينها كتاب عن الحيوانات والزواحف والسحالي في البيئة القطرية، وكتاب منفصل عن الحشرات بأسمائها التراثية وصورها التي ستدهش كل من يراها بسبب استخدام كاميرات ذات تقنية عالية لتصويرها في بيئتها الطبيعية

قراءة المقال بالكامل