توقيف ناينغولان في بلجيكا على خلفية قضية تهريب ممنوعات

منذ ٣ شهور ٤٤

كشفت وسائل إعلامية أوروبية عن توقيف لاعب خط وسط المنتخب البلجيكي العائد من الاعتزال قبل أسبوع رادجا ناينغولان (36 عاماً)، على خلفية قضية تهريب الكوكايين من دول أخرى وتسويقها في البلاد، إذ ورد اسم لاعب روما وإنتر ميلانو السابق ضمن قائمة تحمل أسماء 30 متهماً على ذمة التحقيق. ونشر موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الاثنين، بعض تفاصيل القضية، باعتبارها محاولة لإغراق بلجيكا والدول الأوروبية بكميات معتبرة من الممنوعات، إذ اتضح أن شرطة بروكسل أوقفت العديد من المتهمين باستيراد مادة الكوكايين المخدّرة، وعددهم التقريبي 30، كما اقتحمت منازلهم لتفتشيها عقب صدور قرار قاضي التحقيق.

وأضاف الموقع أن مورد المادة الخطرة هو دول أميركا الجنوبية، ومركز دخولها ميناء مدينة أنفيرس في بلجيكا (المدينة التي ولد بها ناينغولان)، ثم يحولها البارونات نحو مختلف الدول الأوروبية عبر مسالك تتخذها العصابات طريقاً لهم لمخادعة الأمن والهروب من الرقابة، وهي طريقة يعتمدونها منذ فترة طويلة، في ظل الاشتباه بمشاركة الدولي البلجيكي السابق الذي لم يكشف القاضي عن طريقة مشاركته. ووعد مجلس القضاء بالكشف عن تفاصيل الجريمة المنظمة بعد انتهاء التحقيقات مع المتهمين، بينما يُعد ناينغولان من أبرز المتهمين في هذه القضية، وذلك للشهرة التي اكتسبها منذ تمثيله منتخب الشياطين الحمر، ولأنه لعب مع أندية شهيرة مثل روما وإنتر ميلانو وكالياري في إيطاليا، فضلاً عن تصرفاته وقصة شعره التي أثارت الاهتمام به.

وعاد ناينغولان من الاعتزال للعب مع نادي لوكرين في دوري الدرجة الثانية البلجيكية، وسجل هدفاً في أول مباراة يخوضها بألوان ناديه الجديد، وهو الهدف الذي سمح لفريقه في تحقيق التعادل، لكن مشواره قد يتوقف سريعاً في حال ثبوت تورطه، فيما يتذكر عشاق كرة القدم المشاكل الكثيرة التي وقع فيها خلال نهاية مشواره، إذ طُرد من نادي رويال أنتويرب بداية عام 2023 بسبب سوء السلوك، ويتعلق الأمر بظهوره يدخن سيجارة عندما كان على دكة البدلاء.

قراءة المقال بالكامل