جامعة الدوحة تناقش الفجوة الرقمية وتأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم

منذ ٤ ساعات ٨

نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا جلسة حوارية تناولت الفجوة الرقمية في تعليم اللغات وتأثير الذكاء الاصطناعي المتزايد على التعليم، بحضور أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.
وناقشت الجلسة التحولات المتسارعة في أساليب التعليم ودور التقنيات الحديثة في سد الفجوات الرقمية وتطوير نماذج تعلمية جديدة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على أهمية الذكاء الاصطناعي الحيوي في مجال التعليم، قائلا: "ندرك في جامعتنا قيمة الذكاء الاصطناعي كقوة محورية تحدث ثورة في ميدان التعليم، ونسعى جاهدين لتأهيل طلابنا وأعضاء هيئة التدريس للاستفادة من الفرص الذهبية التي يقدمها".
كما استعرض الدكتور محمد اعتدالي، المحاضر الأول في جامعة لابيرانتا التكنولوجية بفنلندا، التغيرات التكنولوجية السريعة التي أثرت على قطاع التعليم، خاصة بعد جائحة كوفيد 19، والتي أدت إلى تسريع اعتماد الحلول الرقمية، وسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير نماذج تعليمية مبتكرة .
وشدد اعتدالي، على أن دمج الذكاء الاصطناعي في الأنظمة التعليمية يتطلب إطارا متوازنا يضمن استخدام التقنيات الحديثة لتعزيز تجربة التعليم بشكل منصف وشامل.
وقد تخللت المحاضرة، نقاشات ثرية حول الفرص والتحديات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتوفير المعرفة والمهارات الضرورية للطلاب والمعلمين لمواكبة المستقبل الذي تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي.

قراءة المقال بالكامل