جورجتاون تسلط الضوء على مأساة الشعب الفلسطيني

منذ ١ شهر ٣٦

استضافت جامعة جورجتاون في قطر الكاتب الشهير ناثان ثرول مؤلف كتاب عن محنة الفلسطينيين الفائز بجائزة بوليتزر الأدبية العالمية، في حوار يفتح الباب على مصراعيه للتحديات الفكرية، الذي استضافه وحاوره العميد د. صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر، حول أعمال ناثان ثرول الأدبية واكتسابه إشادة واسعة النطاق.





المؤلف ناثان ثرول، وهو كاتب أمريكي مقيم في القدس، أسر قلوب الحضور بتأملاته في عمله الحائز على جائزة بوليتزر وهو رواية واقعية بعنوان «يوم في حياة عابد سلامة»، وهو الرواية الأدبية التي قوبلت بترحاب واسع، حيث يبحث ثرول في ثناياه بأعماق عواقب ومضاعفات حادث مأساوي تعرضت له حافلة مدرسية في فلسطين وعواقب ذلك على حياة الناس العاديين من أهل المدينة.
ويعتبر الكتاب الأكثر مبيعا عالميا، والمترجم إلى أكثر من عشرين لغة، جذب القراء وقدراتهم على مواجهة كيفية تشكيل الأنظمة السياسية لأكثر لحظات الحياة عمقا، كما تم اختياره كأفضل خيارات المحرر لمراجعات الكتب بمؤسسة نيويورك تايمز وإدراجه ضمن أفضل الكتب لهذا العام من قبل 18 مؤسسة نشر.

قال العميد د. صفوان المصري: قدمت القصة حكاية عابد وابنه، وهي لقطة حقيقية من مشهد النضال الفلسطيني المعاش، بأسلوب استثنائي.
 وأكد أهمية السرد الروائي الواقعي بتلك الدرجة من القوة وهذا المستوى من البلاغة الوصفية، وهذا العمل الأدبي بالغ الأهمية لتوثيق لقطة حقيقية من مشهد الواقع الفلسطيني المعاش.
يشير الروائي (ناثان ثرول) إلى الواقع المعاش فيقول: أردت الوصول إلى مشاعر الناس، فمن متابعاتي ومشاهداتي للذين يأتون إلى فلسطين وردود أفعالهم تجاه الفصل العنصري والقمع والقهر كانت مشاعرهم أكثر أهمية، وبقيت آثارها في النفوس لفترات أطول من أي دفوع تاريخية أو حجج وأدلة ثقافية، وكان طموحي الثاني هو تعليم الكثيرين ممن لا يعرفون سوى أقل القليل عن فلسطين، لتزداد معرفتهم وثقافتهم بها بقدر كبير.
وتابع قائلاً: في حالة مثل فلسطين، تحتاج إلى تغير كبير على مستوى العالم، وبناء فهم مختلف تماما لما هو عليه الآن، فالأمر لا يتعلق بإجراء تغيير تدريجي، وأوضح أن إحداث تغيير في فلسطين يبدأ بالعمل على مستوى فهم الناس العاديين، وأن يتم من خلال السرد والحكي، وليس محاولة إقناع سياسي رفيع المستوى.


قراءة المقال بالكامل