حرب المسيّرات الذكية تشتعل بين روسيا وأوكرانيا

منذ ١ شهر ٢٨

مع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثالث، شهدت ساحة المعركة بين موسكو وكييف استخداماً لشتى أنواع الأسلحة، ومشاركة قتالية من البشر والروبوتات على حد سواء.

ويُعتبر التحول الذي شهدته الحرب في أوكرانيا، مدفوعاً بنشر طائرات مسيّرة انتحارية تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي يمكنها تحديد الأهداف ومهاجمتها بشكل مستقل، وفقاً لموقع EurAsian Times.

تطور ذكاء المسيّرات

عندما بدأت الحرب، كانت الطائرات المسيّرة الانتحارية تُعتبر الأسلحة الأكثر حداثة في ساحة المعركة، حيث كانت قادرة على الطيران إلى منطقة الهدف باستخدام مزيج من نظام الملاحة بالقصور الذاتي ونظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، والتحليق فوق منطقة الهدف لاصطياد هدف العدو باستخدام مستشعرها البصري.

وعند تلقّي الأوامر، تشن الطائرات المسيّرة هجوماً دقيقاً أو تنقل إحداثيات الهدف لشن هجوم بالمدفعية أو الصواريخ.

وبعد وقت قصير من بدء الحرب، أدرك الخصوم أن الطائرات المسيّرة رباعية المراوح الرخيصة والمتوفرة على نطاق واسع يمكن تكوينها كـ”ذخيرة متسكعة” باستخدام وضع منظور الشخص الأول (FPV) للتحكم والملاحة.

وباستخدام FPV، يمكن توجيه الطائرات المسيّرة يدوياً إلى هدفها بواسطة مشغليها، وبالتالي القضاء على الحاجة إلى تجهيز طائرات بأنظمة INS وSATNAV باهظة الثمن والضخمة.

وتستخدم طائرات FPV المسيّرة روابط اتصال ترددات الراديو (RF) في خط البصر (LoS)، الأمر الذي يحد من نطاقها.

The post حرب المسيّرات الذكية تشتعل بين روسيا وأوكرانيا appeared first on صحيفة المقر.

قراءة المقال بالكامل